السلام عليكم

أعاني منذ سنة تقريبا من ألمٍ في الخصية اليسرى، يزداد الألم قبل النوم عندما أكون على الفراش، ومرات عند الجلوس، يخف الألم عندما أضع يدي على الخصية، ودائما الخصية تكون باردة عندما يصاحبها ألم، وعندما أسحب يدي من الخصية يرجع الألم.

ذهبت إلى طبيب عام؛ وقام بفحص الخصية ولم يجد أي شيء فيها، وكتب لي مسكناً، وعمل لي S-TrpaAb,S-HIVgAb, U-GcNho, U-chtrNho، والتحاليل جيدة ولم يجد أي شيء.

ولم يتحسن الوضع، فرجعت إلى الطبيب وقام بفحص الخصية اليسرى بالموجات فوق الصوتية ولم يجد أي شيء، إلا أنه يوجد قليل من الماء في الخصية (hydrocele) وقال انتظر بعض الوقت، ومع ذلك لم يتحسن الوضع.

قمت بزيارة طبيب خاص وقام بفحص البروستاتا بيده وبالجهاز ولم يجد أي شيء، وقام بفحص البول ووجد فيه قليلا من الكريات البيضاء في البول، وقال يمكن أن يشير ذلك إلى التهاب البروستاتا، وأعطاني دواء Ciproxin لمده 10 أيام، وحبتين في اليوم صباحا ومساء، تحسن الوضع عندما كنت آخذ الدواء، ولكن فوراً رجع الألم مرة أخرى بعد انتهاء الدواء، بعد مرور 3 أشهر انتقل الألم إلى الخصية اليمنى.

فما المشكلة؟ وماذا يجب علي أن أفعل؟ وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عساف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت نتائج الفحص السريري، وكذلك نتيجة التحاليل والأشعة (الموجات فوق الصوتية)، كلها طبيعية، مع وجود ألم في الخصية اليسرى وأحيانا في اليمنى؛ فهذا غالبا يشير إلى احتقان في الجهاز التناسلي وخاصة البروستات وهي حالة شائعة، تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي، وتؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراضا تخريشية مثل: حرقة وتقطع في البول، وخروج قطرات من البول في نهاية التبول، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبول إذا كانت البروستات محتقنة، وإن الإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون: بإفراغ المثانة وعدم حبس البول، وتناول إحدى المكملات الغذائية: permixon أو تناول prostenal حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

شفاك الله وعافاك.