السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكر خاص لأعضاء الموقع الكرام الذين يبذلون قصار جهدهم من أجل إجابة على استشاراتنا.
أنا شاب عمري 20 سنة، أعزب، مشكلتي بدأت منذ حوالي شهر، عندما كنت أحس بألم في جنبي الأيمن، كنت أظن أنني مصاب بمرض في الكبد، خفت ولم أستطع النوم لثلاتة أيام، الجمعة والسبت والأحد، في يوم الاثنين ذهبت إلى طبيب عام، وقام بفحصي السريري، وعمل فحص بالتلفاز (échographie)، فكانت الصورة جيدة، فأعطاني تحاليل من أجل قطع الشك ASLT ALAT، فكانت التحاليل أيضا جيدة -الحمد لله، فارتحت قليلا، لكن بعد مرور يومين بدأت أحس بألم في العظام، وسهولة التعرض للكدمات، عندما ضربت يدي مع باب المنزل أحسست بانتفاخ في عضلة اليد، فخفت كثيرا، وذهبت إلى طبيب العظام وعملت صورة Xray، فكانت النتيجة جيدة والحمد لله.
بعد يوم أحسست بحموضة في فمي وابيضاض لساني، خفت كثيرا، فدهبت إلى طبيب أنف وحنجرة، فقام بفحصي بالكاميرا أدخلها فمي وأنفي وأدني، فاكتشف أن عندي فطريات في الفم، والتهابا في الحلق، فصرف لي بعض الأدوية ومضاضات حيوية وهي: زينات مضاد حيوي، وغسول للفم، وفيتامين، فبدأت باستعمالها، وبعد مرور يومين أصبت برعاف طفيف في فتحة واحدة، فخفت كثيرا وكاد أن يغمى علي، وجزمت بأني مريض بسرطان الدم عند جمعي لجميع الأعراض والتي هي:
- ألم في العضلات.
- نبض في العضلات.
- رعاف.
- التهاب الحلق.
- فطريات الفم.
- سهولة الإصابة بالكدمات.
- وأعياء في الجسد.
- الأرق، يمكن أن أجلس حتى ثلاثة أيام بدون نوم أو أنام أقل من أربع ساعات في اليوم؛ بسبب القلق والخوف من المرض.
- حرارة في الجسم، وعند قياسها بمجس الحرارة تحت الإبط أجدها ما بين 35,7-36,3.
خفت كثيرا تلك الليلة، وأصابتني حكة مثل النار في جسدي بدون طفح جلدي، فاتصلت بالطبيب فقام بإيقاف الدواء على الفور، وصرف لي ستيمول، ودواء للحساسية، رغم ذلك لم يرتح لي بال، فغيرت الطبيب مجددا، وذهبت إلى بروفيسور باطني فقلت له تاريخي المرضي وجميع الأدوية التي شربتها في هذه الفترة، والتي كانت تزيد عن 12 نوعا من الأدوية، فقام بفحصي السريري، وعمل فحصا بالتلفاز، وقياس الضغط، والحرارة، وعمل تحليل دم شامل، أكثر من 25 تحليل للكبد، وكلى، وقلب، وفحص الدم، وتحاليل الحساسية، والسكر -والحمد لله- كلها سليمة مع ارتفاع في aslt alat عن المرة السابقة، لكن مع بقائهما في الحدود الطبيعية، فشخص مرضي بالوسواس المرضي hypocondriaque، وبداية الاكتئاب، فصرف لي أدوية ضد الاكتئاب، وأدوية للنوم، فتحسنت حالتي ليومين.
الآن أنا لا أستطيع النوم، ولدي ألم في الوركين والركبتين، ومغص في المعدة، مع عدم القدرة على النوم، أو عندما أنام أنام أقل من ساعة وأستيقظ فزعا، وقلبي يكاد أن يتوقف عن النبض لسرعته!
أريد حلا لمشكلتي، هل ما أعاني منه نفسي أم جسدي؟ ولم يستطع الأطباء تشخيص مرضي، مع العلم أني زرت 8 أطباء خلال هذه الفترة، بعض الأطباء لم أذكرهم في الوصف، تخصصهم طب عام، وقالو أيضا إني مصاب بالوسواس المرضي، مع العلم أني خلال هذه الفترة (شهر) فقدت أكثر من 8 كيلو غرام، حيث أصبح وزني 92kg، مع عدم القدرة على الأكل، وإحساس أحيانا بصداع في الرأس، وألم في الوركين والركبتين، وارتجاف لاإرادي للعضلات، ومؤخرا أصبحت أتعرق كثيرا في الليل، فهل للتعرق علاقة بالدواء الذي أشربه حاليا وهو fluoxet وstresam.
أتمنى من كل قلبي أن يتم إجابتي على هذه الاستشارة، وجزاكم الله خيراً.