السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته

متزوجة منذ ثلاث سنوات ولم أحمل، تحاليلي سليمة، وكذلك زوجي، عدا أنه يعاني من بطء حركة الحيوانات المنوية، ويتناول العلاج منذ تسعة شهور، ودورتي منتظمة تأتي كل 28 أو 30 يوم، ولكنها تأخرت هذه المرة 13 يوما، شككت بأنني حامل وأجريت تحليل الحمل بالمنزل في اليوم الخامس من تأخرها، والنتيجة سلبية، أعدت التحليل بالدم في اليوم 12 من تأخرها والتحليل سلبي، هل هناك احتمال للحمل ولم يظهر في التحليل.

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إباء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أن الدورة الشهرية ما تزال متأخرة عندك, فإن احتمال الحمل يبقى قائما, لأن الإباضة قد تحدث متأخرة أحيانا, لكن وبسبب وجود ضعف في السائل المنوي عند زوجك, لأن تحليل الحمل ظهر سلبيا بعد 12 يوم من تأخر الدورة, فالاحتمال المرجح هنا هو عدم وجود حمل.

وأنصح بعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين, وذلك للتأكد من عدم تشكل كيس أو تكيسات على المبيض, فإذا تبين بأن التصوير طبيعي, وبقيت الدورة متأخرة, فيمكنك تناول حبوب تسمى (دوفاستون)، حبتين يوميا لمدة خمسة أيام, وستنزل الدورة في خلال (2 - 5) أيام من التوقف عن تناول هذه الحبوب -بإذن الله تعالى-.

نصيحتي لك -يا ابنتي- هي كالتالي: في حال نزلت الدورة وتم التأكد من عدم وجود حمل, وبقي تحليل زوجك فيه مشكلة, حتى لو أنها بدت بسيطة, هي بعدم إضاعة الوقت، بل اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب مباشرة, وذلك لسببين:
1- أن نسبة نجاح هذه العملية له علاقة وثيقة بعمر السيدة, فكلما كانت بعمر أصغر, كلما كانت نسبة النجاح أعلى -بإذن الله تعالى-.
2- للاستفادة من وضع زوجك حاليا, حيث أن السائل المنوي يحتوي على نطاف متحركة, فلا أحد يمكنه التنبؤ كيف ستتطور الحالة عنده في المستقبل.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.