السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 37 سنة، متزوج ولدي طفلان، قبل أربع سنوات أحسست بخفقان وتعرق وبرودة وضيق تنفس، ومن بعدها تغير حالي، وتبدلت أحوالي.
ذهبت للمستشفى، وعملت أشعة وتحاليل وتخطيطا، وكانت النتائج سليمة، وصحتي العضوية مثالية -والحمد لله-، وذهبت لأكثر من راق، واتفقوا على أن أذهب لطبيب نفسي.
وبعد معاناة ثلاثة أشهر ذهبت لطبيب نفسي، وقال: أني أعاني من وسواس قهري، ووصف لي ساليباكس (فلوكستين) حبتين في اليوم، ودجماتيل 50 مرة في اليوم، واستمررت ما يقارب سنة على العلاج، تحت إشراف الطبيب، إلى أن أوقف العلاج، وأنا بخير.
بعد العلاج انتكست حالتي مرتين، لكنها خفيفة، وكنت آخذ حبة فلوكستين 20، وتتحسن حالتي، فأتوقف عن العلاج، وكلها تحت إشراف الطبيب.
لكن في شهر ذي الحجة 1437 تعرضت لانتكاسة تتمثل في خوف من الأمراض، وخاصة أمراض القلب، والخوف من الجنون، وبعد الأمراض النفسية التي قرأت عنها الكثير، مثل: الفصام والذهان، مع تعرق شديد في بعض الأحيان، وقشعريرة وتنميل في الجسم، مع الشعور بالثقل في الأكتاف، وكثير من الغازات في البطن، وكسل وإرهاق، وسرعة في نبضات القلب، ونوم مثقل بالكوابيس، والشعور بالدوخة، وتفكير مستمر، والإغماء أحيانا، خاصة وقت الدوام أو قبل الذهاب لمناسبة.
وكنت أجبر نفسي على الخروج، والذهاب للعمل، حتى لو لم أستطع الجلوس لنهاية الدوام، واتصلت بالطبيب الذي يتابع حالتي، لكنه غادر السعودية، فذهبت للصيدلية، وأخذت فلوكستين حبة في اليوم، لمدة أسبوعين، ورفعتها إلى حبتين بعدها، وأيضاً دوجماتيل 50 صباحا.
مستمر على العلاج من تاريخ 1-9-2016 إلى كتابة هذه الاستشارة بتاريخ 14-10-2016، أحسست بكثير من التحسن، لكن تنتكس حالتي، ولا أعرف السبب، هل ما أعانيه هو وسواس قهري أم مخاوف؟ وهل ما أستخدمه من علاج مفيد وناجح مع حالتي الحالية؟ هل هناك أكل معين أتناوله أو أمتنع عنه؟ هل أعاني من أعراض القولون العصبي؟ هل الانتكاسات التي تحصل أثناء فترة العلاج طبيعية؟
شكرا لكم.