السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي بدأت قبل 5 أعوام من الآن، وفي كل يوم جديد تكبر أكثر فأكثر، حكايتي بدأت عندما كنت أمتحن الامتحانات المدرسية، وحصل في ذلك الامتحان أن انتهى الوقت المخصص له قبل أن أنهي الإجابة، وكنت أشعر بحاجة ملحة وشديدة جداً للذهاب للحمام (لإخراج البول) قبل الامتحان، ودخلت الامتحان على هذه الحال، ثم أخذ الأستاذ مني الورقة عنوة، وأنا من المتفوقين في دراستي.
حينها ومن شدة القلق والتوتر وشدة حاجتي للذهاب لقضاء الحاجة، نزلت بعض قطرات البول مني لا إرادياً، ومن هنا بدأت رحلت معاناتي، وأصبحت بعدها في كل امتحان أذهب إلى الحمام قبل الموعد لشعوري في كل مرة أني سأبول على نفسي، على الرغم من أن عمري كان حوالي 17 عاما، ثم ارتبط هذا الموقف بكل مراحل حياتي.
تفوقت في الثانوية العامة ودخلت الجامعة وما زال هذا الهاجس يرافقني، وفي امتحاناتي الجامعية تكرر معي مراراً وتكراراً، حتى أني كنت أفقد بعض العلامات السهلة بسببه؛ فعندما يقترب وقت الامتحان من الانتهاء لا إرادياً تبدأ بعض قطرات البول بالنزول مني، فأحياناً أسلّم الورقة تحاشياً للوقوع بهذه المشكلة، لكن هذا قليل لأني أتخذ التدابير اللازمة قبل الامتحان، ثم تطورت هذه المشكلة على مر هذه الـ 5 أعوام، وأنا شاب ملتزم ومحبوب في بلدي، ويقدمني الناس للإمامة، وعندما أقدم لإمامة الناس يتكرر الموقف معي، الآن وصلت لمرحلة أني بت أخاف أن أواجه أي موقف فيه توتر أو عدم استقرار.
أنا من عائلة مفككة أسرياً وغير مترابطة، ولم أستطع أن أبوح بهذا السر لأحد من أهلي لعلمي أنهم لن يعيروه اهتماما، هذه المشكلة قوّضت قدراتي، أنا شاب طموح جداً، وأهدف لأن أخدم أمتي وأساعد الناس، وأن أغير شيئا في حالها، لكن هذه المشكلة تقف لي بالمرصاد في كل مراحل حياتي، أصبحت الآن أشعر بالنقص والدونية بسببها، فما الحل؟
مع العلم أني طالب جامعي ولا أعمل، ولا أستطيع الذهاب للطبيب حالياً بسبب عدم توفر المال وأسباب أخرى، فهل مشكلتي نفسية أم عضوية؟
ساعدوني لحل هذه المشكلة، جزاكم الله كل خير.