السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، جزاكم الله خيرا.
طفلتي الآن عمرها 6 أشهر، عندما كانت أصغر كنت أقرأ لها القرآن، وكانت تصدر أصواتا، وعندما وصلت 4 أشهر و25 يوما فجأة أصبحت لا تنام جيدا، ولا ترضع جيدا، وأتعبتني، فخفت قراءة القرأن، وبعد 10 أيام ظهر السنان الأماميان السفليان، ومنذ ذلك الوقت خف النشاط الكلامي، وما زال نومها ورضاعتها قليلة.
كيف حدث أن التطور الكلامي تراجع، أم أن ألم ظهور الأسنان منعها من متابعة محاولة الكلام، أشعر بقلق شديد، وأخشى أن هذا مؤشر على شيء خطير، هل هذا له علاقة بالتوقف عن قراءة القرآن؟ وأرجو تزويدي بجدول تطور الكلام عند الرضع.
أحيانا أخبر من حولي عنها، هل تكون تعرضت لعين أو حسد؟ وبسبب المشاكل الزوجية الشديدة، واحتمال الانفصال، أصبحت مكتئبة ولم أعد أعرف كيف أستمتع بالحياة أو بطفلتي، ونفسي حزينة، أصبحت الحياة أساسا كئيبة ومظلمة لي، هل يؤثر عليها؟
أشعر أنها تحب الدفء، يبدو أنه يساعدها على النوم، لكن جبينها يتعرق بشدة، أدري أن هذا مجهود الرضاعة، لكن كيف أتأكد أن عضلة القلب سليمة؟ في جبينها حبوب صغيرة جدا، وحتى خلف رأسها هناك احمرار دائم.
بالنسبة لتواصل العين: أنا قلقة جدا، فكما تعرفون بات التوحد مرض العصر، ما مدة التواصل بالعين المطلوبة في سنها 6-9 أشهر؟ تتواصل معي كثيرا عندما أتكلم، أحيانا عندما أحملها تتأمل الأشياء من حولها كأنها جديدة، المفروض أن تكون حفظت المنزل منذ 6 شهور حتى الآن.
هي نشيطة مبتسمة جدا، ووزنها ممتاز، عندما كان عمرها 5 شهور كانت 7 كلغ، كيف أقيها من التوحد؟ كيف أحافظ على تواصل العين؟ وكيف أعلم أن التواصل كاف أم لا؟ وكم مرة أو المدة للتواصل الجسدي؟ وهل هي لا تشعر بالأمان الكامل؟ فهي ترتعب من الأصوات المفاجئة، وهل هي متوترة؟ فأنا أشعر بتوتر وخوف وعدم الأمان، فهل هي تشعر بهذا معي؟