السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تم إجابتي في إحدى الاستشارات أن تمارين كيجيل قد تسبب احتقانا، فكيف تسبب احتقانا؟ وإذا كانت تسبب احتقانا فلماذا يوصي بها الأطباء من جميع أنحاء العالم؟

وإذا كان الشخص لا يعلم إن كان لديه سرعة قذف من عدمه فهل يمارسها احترازيا؟ ومن أستطيع أن أسأله عن كيفية القيام بها؟ فهي غير واضحة بالإنترنت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية تم توضيح الأمر بأنه " قد يحدث " بمعنى أن حدوث احتقان من التمارين مجرد احتمال، وقد يحدث هذا في حالة الإسراف في الممارسة بالمعدل الذي يؤدي للاحتقان، خاصة لو صاحب ذلك عوامل أخرى قد تساعد على حدوثه، ولكن ليس شرطاً أن ممارسة التمارين بصورة منفردة وبطريقة معتدلة قد تسبب مشكلة أو احتقانا، بل الأصل هو عدم حدوث مشكلة.

لا أرى حاجة للممارسة طالما لم يتبين وجود مشكلة محددة وهذا ما أفضله، أما لو تمت ممارسة التمارين مع عدم وجود مشكلة فلا مشكلة في ذلك.

كيفية التمارين كالآتي: البداية تكون بالتعرف على العضلات المقصودة في التمارين، وذلك بمحاولة شد فتحة الشرج أو محاولة حبس البول عند التبول، عند عمل ذلك يتضح لك العضلات المطلوبة، وبالتالي عند ممارسة التمارين يتم إعادة ذلك أي محاولة شد فتحة الشرج أو محاكاة حبس البول كما يحدث عند التبول، وذلك إما وأنت مستلقي على ظهرك وتقوم بثني الساقين أو بالجلوس ووضع الساق على الأخرى، مع تكرار ذلك الانقباض عشرة مرات متتالية في كل مرة، وذلك 3 مرات يومياً لمدة شهر ونصف.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.