السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 20 سنة، أعاني من حكة في الجسم كله، ليس لها مكان محدد، ولا وقت معين، لكن قد تزداد فترة النوم، وبعد الاستيقاظ، لا يوجد أكل معين يسبب لي الحساسية، والجلد شكله طبيعي جداً، لا يوجد فيه أي ملاحظة أو تغيرات.
أعاني من الحكة منذ سنة و خمسة أشهر، ذهبت لأكثر من طبيب، أحد الدكاترة لم يكشف، فقط ناظر الجلد، وقال: أنت سريع الغضب، حاول تهدئ من نفسك، مع أني لم أقتنع بما يقول؛ لأني لست كذلك على الإطلاق، وصرف لي بعض الأدوية لمدة شهر واستخدمتها، وذهبت الحكة، وبعد انتهاء الأدوية تعود الحكة من جديد، وهي مسكنات فقط.
ذهبت إلى طبيب آخر، وكشف على الجلد، وقال: إن لدي فطيرات في الجلد، وصرف لي صابونًا مع ليفة وحبوب ودهان لمدة شهر، ثم بعد الانتهاء من العلاج تعود الحكة من جديد، وعدت مرة أخرى للطبيب نفسه، وقام بصرف نفس الأدوية من جديد، وقام بإعطائي إبرة أسفل الظهر، وبعد شهر تعود الحكة، وأقصد بعد شهر هي فترة انتهاء الحبوب والأدوية تعود؛ لأن الأدوية مسكنة، وليست بعلاج نهائي.
ثم ذهبت إلى طبيب آخر، وقمت بعمل تحاليل للدم والبول والبراز، والتحاليل كانت ممتازة، وقال الطبيب: إن لدي نشاطًا هرمونيًا في الدم، وهو يسبب الحكة، وقام بصرف حبوب صباحًا، وكذلك في المساء، لكن حبوب المساء لا أستخدمها؛ لأنها تؤدي للنوم، وأنا لست بحاجة لها اسمها حبوب ( لورادي )، واستمريت مع الطبيب هذا حدود 8 شهور، ولكن بعد ترك الحبوب تعود الحكة من جديد، لكني لا زلت مستمرًا على حبوب لورادي، وهي ممتازة، آخذ حبة واحدة فقط أستمر عليها لمدة 4 أيام، ثم تعود الحكة، أريد علاجًا جذريًا ليس مسكنات.
ذهني تشتت، كل طبيب يقول كلامًا، وأريد طبيبًا ممتازا يفيدني بالعلاج، هل حبوب لورادي مضرة؟ لأني سمعت أن حبوب الحساسية قد تسبب الفشل الكلوي عند الاستمرار عليها.