السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الخلق -سيدنا محمد- وعلى آله وصحبه أجمعين.

نبارك جهودكم في هذا الموقع المميز، ونسأل الله -عز وجل- أن يبارك لكم في أعماركم وأولادكم، وأن تكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر.

حلمت أنني أركض أنا وأناس لا أعرفهم في طريق، والكل خائف ومرتعب، وأنا أيضًا خائف، ورأيت أننا نفرُّ من الله -عز وجل- وأنا كنت خائفًا جدًا، ولكني توقفت عن الركض، وقال لي أحدهم: والله، لتتذوق فاكهة الجنة، وأصبحت مطمئنًا كثيرًا، وتوقفت عن الركض.

ما تفسير هذه الرؤيا؟

جزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خيرًا رأيت، وخيرًا يكون.

فرؤياك -أخي- ترشدك إلى أن الخوف من الله سبيل الأمان وسبيل الجنة، وأنك ستسير مع أقوام يخافون الله ويطيعونه، فتبلغ معهم الأمان.

رزقنا الله وإياك الرفقة الصالحة، والعون على طاعته.