السؤال
السّلام عليكم
حدث لي منذ أسبوع وأنا مستلق على البطن نزول منيّ، وحاولت منعه فحدث انتفاخ عند رأس القضيب وزال سريعا، وبعدها قمت بتمارين رياضيّة ترتكز على الرّكبة والفخذين، ولكن من الغد لاحظت عدم راحة تحت الخصيتين، ثم اليمنى واليسرى، وهو ألم خفيف عند الجلوس تحسّ به، وخفّ كثيرا الآن حتّى عند الجلوس.
كما حدث لي بعض الحرقة في فتحة البول فقط، لكن ليس عند كلّ تبوّل، وليس في مجرى البول أو القضيب، وأحيانا هناك مذي قبل التبوّل أو بعده، وحتّى عند الإثارة ولو بسيطة، والبول أبيض شفّاف؛ كوني أشرب كثيرا من الماء، لكن عند الاستيقاظ في الصّباح أصفر.
لا أمارس العادة السريّة عدّة مرّات في اليوم، ولا أدخّن، ولا أشرب كحول، فقط أشرب كثيرا من القهوة والشاي الأخضر.
الأسئلة:
1- هل الانتفاخ تحت رأس القضيب دلالة مرضيّة؟
2- هل حرقة البول أحيانا -والتي زالت- مقلقة، وتستدعي علاجا؟
3- هل الألم الخفيف بين الفخذ والخصية اليمنى ثم اليسرى عند الجلوس خاصّة -والذي زال تقريبا-مقلق، وهل هو ناتج عن التمارين الرياضية، أو نزول المنيّ والعادة السريّة؛ لأنّه يحدث أوّل مرّة خاصّة لاستمراره قرابة أسبوع؟
زرت الطبيب، وقال: في حال عدم وجود علاقة مريبة، وانتفاخ، وحرقة في مجرى البول بعد الفحص، فلا توجد مشكلة، ولا داعي للقلق، وطلب العودة في حال وجود مشكلة.
لم يطلب منّي القيام بتحليل، وأعطاني دواء spasmocalm ضدّ الألم (3) حبّات يومياً، فهل له مضار على الصحّة؟ خاصّة أنّ الألم غير مقلق، وغير مستمرّ للاستعانة بدواء، وهل ما حصل لي بسبب خروج المنيّ الذي منعته، والإثارة الجنسيّة غير المكتملة أو الرّياضة؟