السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب إليكم مشكلتي هذه راجيًا من الله أن أجد حلا لمشكلتي.
أنا شاب في الـ 34 عامًا، أعزب منذ سنوات طويلة، أعاني من بعض المشاكل النفسية، أحاول الإقدام على خطوات مهمة في حياتي، لكني أتردد وأخاف كثيرًا، أهمها الزواج، أحيانًا تكون معنوياتي عالية، وما أن أنوي الزواج وأجد الفتاة المناسبة إلا وتنتابني حالة من الحزن والخوف والرهبة الشديدة من الزواج، وأتراجع مجبرًا مع أني أريد الزواج وتكوين أسرة.
أعاني كثيرًا من هذا الموضوع، فأنا بين فكرتين متضادتين إن لم أتزوج أظل أفكر كيف أعيش وحيدًا وإلى متى؟ مما يسبب لي حزنًا شديدًا وعزلة، بل أصبحت أتحاشى الاختلاط ببعض الناس لكي لا أسأل عن سبب عدم زواجي، وإن أقدمت على الزواج تأتيني رهبة وخوف شديد وأتراجع، ولا أستطيع المواصلة، فأشعر بضغط شديد بسبب هذه الأفكار المتضادة، وأحس بالضغط من كل جانب.
استخدمت البروزاك عن طريق طبيب نفسي لمدة شهرين، لكني لم أحس بأي تحسن، بل زادت حالتي سوءًا، فأصبحت لا أنام والأكل قل كثيرًا، وتعبت كثيرًا بسبب الأفكار والكوابيس التي سببها لي هذا الدواء، ولم أرتح إلا بعد أن تركته.
قرأت في الانترنت أن هناك بعض الأشخاص لديهم حساسية من المادة العلاجية في دواء البروزاك، منذ 27 يوميًا بدأت بأخذ سيروكسات العادي بدون استشارة طبيب، بدأت بنصف حبة لمدة أربعة أيام، ثم حبة كاملة الأيام التالية وأنا إلى الآن على نفس الجرعة، وشعرت بتحسن، لكن ليس التحسن المأمول.
بعد استخدامي للسيروكسات أحيانًا أشعر بانشراح الصدر وراحة وطمأنينة، وأحيانًا يعود الاكتئاب والقلق، فما سبب تقلب المزاج مع السيروكسات؟ وهل يستمر أم أنه لفترة ثم يزول؟
أيضا فكرت برفع الجرعة، لكني خائف من رفعها، ماذا أفعل؟ هل أستمر على نفس الجرعة؟ وهل هناك دواء مساعد آخر مع السيروكسات؟
أرجو مساعدتي وإرشادي؟ وجزاكم الله خيرًا.