السؤال
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة، عندي طفلان، وأنجبت الطفلين بعملية قيصرية، وعمر ابني الثاني الآن (4) سنوات, وقد ذهبت للطبيب للفحص بسبب عدم حملي لغاية الآن، وعملت كافة التحاليل (تحليل دم والغدة) وجميعها سليمة، وطلب مني عمل إبرة زيت؛ لفحص انسداد القنوات، لكن لم يتم رؤية مرور الزيت في القنوات، ولم يتم التشخيص بدقة، ما هو السبب؟ هل هو انسداد للقنوات أم الخوف والارتباك من الإبرة هو ما منع من مرور الزيت للقنوات؟
وفي النهاية توصل الطبيب إلى القرار بوجوب عمل عملية المنظار؛ للتأكد من الانسداد, فقررت تأجيل هذه العملية لفترة من الزمن، لكن لاحظت طول مدة الدورة الشهرية؛ حيث إن دورتي الشهرية في العادة هي منتظمة (5) أيام فقط، وكل (28) يوما تأتي الدورة الثانية، لكن منذ حوالي سنة ونصف طالت مدة الدورة فأصبحت (10) أيام و(11) يوما وتكون على الشكل التالي (الخمسة أيام الأولى تنزل بكميات عادية، ومن اليوم السادس إلى العاشر تكون إفرازات خفيفة جدا على اللون البني الفاتح أو الزهري) مع آلام شديدة جدا في الظهر والأرجل من أول يوم الدورة، وقبل نزول الدورة بمدة ثلاثة أيام، ويمكن أن تصل إلى أسبوع قبل الدورة. وينقطع الألم في منتصف الدورة، ويرجع مرة أخرى في الأيام الأخيرة.
سؤالي هو: هل يوجد علاج لطول مدة الدورة والألم المصاحب لها؟ وهل طول مدة الدورة له علاقة بانسداد القنوات؛ لأن دورتي كانت طبيعية جدا قبل أن أعرف بأمر الانسداد؟ وهل تأخيري لعمل عملية المنظار يمكن أن يتسبب بزيادة الانسداد وتدهور الحالة أم يبقى الوضع على ما هو عليه؟ لأن الانسداد يمكن أن يكون منذ أيام عمر ابني الثاني، يعني يمكن أن تكون القنوات مسدودة منذ أربع سنوات؟ بماذا تنصحوني بخصوص عملية المنظار؟ أنا لا أريد تأخيرها، ويسبب هذا التأخير لي مشاكل أخرى.
وبارك الله فيكم.