السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على مجهودكم، وحقيقة أنتم اهلا للثقة، يرزقكم الله الجنة.
أنا فتاة تعرفت على شاب من خلال الاسكايب، وهو يقطن في بلد وأنا في بلد آخر، وبحكم علاقتنا حدث أن رأى جسمي، لأنني تعلقت به كثيرا، لكنني تبت إلى الله، وندمت جدا، ورغم حبي له قررت أن أبتعد عنه، وفي نفس الفترة تقدم لي شاب آخر، فاستخرت ربي، وارتحت له، فقبلت بنية أن نعين بعضنا على العبادة، والزواج قريب -إن شاء الله-.
ولقد تبت إلى الله حقيقة، ولن أعود لفعل أي شيء يغضب الله، وأصون خطيبي، لكن ذلك الشاب يلاحقني على الفيسبوك، ولقد غيرت حسابي واسمي حتى أهرب منه، لكنه وجدني ومستمر في ملاحقتي، فعدت لحسابي القديم حتى أبعد عن نفسي الشبهة أمام أهلي، وخاصة خطيبي، وأنا لا أعرف ماذا أفعل!
أخشى أن أتواصل معه وتعتبر خيانة، وخائفة أن يصل إلى خطيبي ويفضحني، ساعدوني، هل التواصل معه لطلب الابتعاد عني يعتبر خيانة؟ أيضا هو أضاف بعضا من أقربائي، فهل يمكن أن يؤذيني؟ ماذا أفعل؟ خاصة أنه خبير في الحاسب الآلي ويمكنه أن يخترق حسابي.