السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية أود أن أشكركم على ما تقدمونه من فائدة، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
سأكتب مشكلتي بالتفصيل لأنني لم أستطع أن أصف تماماً ما أشعر به للأطباء الذين ذهبت إليهم، فمنذ سنة تقريباً بدأت أعاني من آلام في الكتف والعنق من الجهة اليسرى، وعند التوتر أو الخوف أو الضغط الجسدي، تزداد هذه الآلام، لدرجة أنني أشعر بالاختناق، وكأن عرقا في عنقي سينقطع، وصارت هذه الآلام تختفي في فترات الإجازات والراحة.
ولكن منذ شهر، وبعد أن انتهيت من الاختبارات، عاد التعب أكثر من السابق، وبشكل مختلف تقريباً، حيث أصبحت أشعر بآلام في أعلى الظهر، وفي الرأس من الخلف وفرقعة بشكل مستمر، وأحيانا أشعر بثقل في الرأس مع الشعور بالدوار، وتشنجات تبدأ من خلف أذني اليسرى، ممتدة إلى العنق ولوح الكتف، وحركات بسيطة لاإرادية في الرقبة، ووخزات في اللسان والأنف، وألم داخل الفم من الأعلى.
أكثر ما يتعبني من هذه الآلام، أنني أصبحت أعاني من الارتجاع، وصعوبة شديدة في البلع، وأخذ النفس بقوة، لدرجة لم أعد أتناول إلا وجبة الإفطار، وأيضاً صعوبة في إخراج الغازات عن طريق الفم، لكن بعد التدليك يحدث التجشؤ، ومعه أشعر وكأن الغازات تخرج من الجهة اليسرى للكتف والحلق، فما سبب هذه الأعراض؟
مع العلم أنني قمت بعمل الرنين المغناطيسي قبل سنة، وكانت النتائج سليمة، وقمت بعمل أشعة للرقبة قبل أسبوعين، وأعاني من خشونة حادة واحتكاك، وأشعة للعمود الفقري، وأصبح عندي الجنف، وبروز في العظم تحت الصدر من جهة اليسرى، هل هذا بسبب الجنف ونزول الكتف؟ حيث قام بالضغط على عظام القفص الصدري، أم له سبب آخر كوضعية النوم الخاطئة مثلاً؟
لم أعلم درجة الجنف بعد، لكن المعالجة الطبيعية أخبرتني أنه بسيط، لأنها لم تلاحظه في الجلسة الأولى، ووصفت لي تمارين، وأخبرتني أنه بالاستمرار عليها سوف يتحسن الانحناء، فهل صحيح أن التمارين تحسن من الانحناء؟ أم تجعله لا يزيد فقط؟ وهل يزيد الانحناء لمن في سن 21؟ أي بعد توقف النمو، وهل هذه الأعراض التي أشعر بها بسبب الخشونة أم الجنف؟ مع العلم أنني أشعر بتعب وإرهاق وثقل في الرأس أغلب الوقت، ولكنها تخف عندما أستلقي.