السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أتمنى أن أجد الحل أو التفسير لمشكلتي، أنا متزوجة منذ سنة ونصف، لا أصلي ولا أصوم إلا نادرا، وكنت أمارس العادة السرية وتركتها، ليس لدى غيبة أو نميمة، ولا أسمع الأغاني وأعامل الناس بلطف.
مشكلتي أني ليس لدي إحساس أبدا، ولا إحساس بالندم على ذنوبي، ولا اشتياق لوالدتي فأغيب عنها بالأيام ولا أحن لها، ولا إحساس مع زوجي، ولا أحس بنفسي ولا أتزين ولا أهتم بالنظافة، وملابسي بالية وقديمة.
تزوجت رغما عن إرادتي ولم أكن أريد أن أظلم أحدا معي، لكن هذا ما حدث، أنا أظلمه معي حاليا ولا أهتم به ولا أتزين له ولا ألبس له، ولا حتى أهتم بنظافة بيته، ولا أهتم بإنقاص وزني، مهملة لأبعد حد ولا أشعر بأنني أنثى، وهو قال: سوف أصبر حتى تتغيري.
هل قلبي ميت؟! لا أعلم هل ما يحصل لي بسبب ذنوبي؟ لم أكن هكذا في السابق، صرت حتى لا أهتم هل صليت أو لا؟ لا أشتاق للأعمال الصالحة، ورمضان يأتي ويرحل ولا يغير بي شيئا، أريد حلا أو جدولا أفعله، ما هي مشكلة ابتعادي عن ربي؟ هل أستطيع التغير والعودة؟ لا أريد أن أموت هكذا، وسئمت اللامبالاة الفظيعة عندي.