السؤال
السلام عليكم
كنت في يوم من الأيام طالباً متميزاً، كنت فخراً لوالدي، حتى بلغت الـ 16 من عمري وبدأت أمارس العادة السرية، وبدأت أدخن، وبدأت أكذب، فقل ذكائي وموهبتي، كم من المرات تبت ولكن بلا جدوى.
أشعر أنني أتخبط في المعاصي والذنوب، فأنا ضال طريقي، وكلما بدأت من جديد عدت إلى أسوء من ذي قبل، بيني وبين الاختبار الذي سيحدد مستقبلي 6 أيام، أشعر أن الله غير راض عني، ماذا أفعل؟
اتبعت كل الطرق، لكني أنحرف عنها دائماً، أشعر بأني قد خيبت ظني والدّي بي، ماذا أفعل؟ وأي طريق أسلك؟ لم يتبق الكثير من الوقت، وعائلتي تنتظر مني أن أصبح شيئاً، لكني أعلم أنني خاسر.
ضيعتِ العادة السرية تركيزي، وضيع التدخين استيعابي، فهل أزف الوقت ولم يعد هنالك مجال للعودة مجدداً كسابق عهدي، أم ماذا؟