السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا امرأة متزوجة من ابن عمتي منذ حوالي 11 سنة، ولدي منه ثلاثة أولاد. والمشكلة أنني لم أوافق على زواجي منه منذ البداية، لكن رأيي لم يكن له أي قيمة سواء عند والدي أو والدتي؛ لأن هذا موضوع لا رأي لي فيه! فالرأي رأي والدي فقط؛ لأنني صغيرة، وهم يعلمون كل شيء، وأنا لا أعلم أي شيء!
ولما عدت إليهم بعد ثلاث سنوات أشكو إليهم أنني أكره هذا الزوج، قالوا لي: كل شيء قسمة ونصيب، علماً بأن أول أسباب قبول العروس الميمون هو المال، وأن الحب يأتي مع إنجاب الأطفال، وهأنا قد أنجبت منه، ولا تزيدني الحياة معه إلا بغضاً له!
نسيت طعم الاستقرار منذ أن ظهر في حياتي! أتمنى الخلاص منه، لكن طبعاً لا أستطيع من أجل أبنائي! أشعر بكره تجاه والدي الطيب وأمي الحنونة! وأتمنى لو أنتهي من هذه المعاناة! هل حقاً أن هذا نصيبي؟ وقد فعلت الكثير حين تقدم إلي لكي أرفضه، لكن الإيمان بالله لم يحل بأهلي إلا من أجل أن يتذرعوا بالقسمة والنصيب!
أشعر بتعاسة شديدة، وأعيش في أحلام بأنني يوماً ما سوف أتخلص منه وأتزوج إنساناً أحبه، لكن هذا مستحيل! فماذا أفعل؟ وأنا أكره منه أن يغازلني، وإذا حدث خلاف بيني وبينه أشعر ببغض شديد تجاهه!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!