السؤال
كنت أتعالج في طفولتي من التبول اللاإرادي، وبالفعل تخلصت منه نهائيًا، إلا من مجرد حالات بسيطة جدًا وخفيفة جدًا على فترات زمنية متباعدة جدًا، تصل لسنوات، استشرت الطبيب وأخبرني بوجود التهابات وأملاح زائدة، وأرشدني لدواء وبالفعل تحسنت جدًا عليه، وتخلصت من المشكلة، وعشت في كامل طبيعتي -والحمد لله-.
المشكلة أنني اليوم استيقظت في حالة بلل تام، وكأنني لم أتعالج يومًا، مما سبب لي ضيقًا وحرجًا شديدًا جدًا، فماذا أفعل؟ وهل الأمر عرضي أم انعكاس لمشكلة معينة أعظم، وهل يتوجب على عمل بعض التحاليل؟
مع العلم أنني أمارس العادة السرية، وأحاول جاهدًا أن أتخلص منها، لكنني أعود وأمارسها، فهل لهذا علاقة بالتبول اللاإرادي الذي أصابني؟ كثيرون يقولون إنه لا يوجد أثر مرضي لها، وإن هذا محض توهمات، فهل فعلا هذا صحيح؟ وهل يمكن فعلا التخلص منها نهائيًا؟ وينتابني هاجس أني سأعجز جنسيًا لو تزوجت، فهل هذا توهم مني أم تضخيم للأمور؟
مشكلة أخرى وهي: سرعة القذف، التي تصل لمجرد دقائق؛ مما يوترني ويقلقني، حيث إنني في بداية شبابي، إلا إنني أحيانًا أجد نفسي لا أصل للقذف سريعًا إلا بعد مرور وقت طويل حين أمارسها، على غير العادة، فهل الأمر نفسي؟ وهل يمكن فعلا التخلص منها؟ وهل إن نجحت في ذلك، هل سأعود في أتم الصحة والعافية أم أن الأمر سيترك بصمته؟
أتمنى أن تقترحوا عليّ أدوية تقيدني في التخلص نهائيًا مما أرسلت إليكم بشأنه، فأنا متوتر جدًا، ولا أعرف ماذا أفعل؟
أفيدوني أفادكم الله.