السؤال
لدي طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، بدأت معه التشنجات منذ أن كان عمره أربع سنوات، وذلك بعد سقوطه على رأسه عندما كان يلعب وهو يتناول الطعام واختنق بطعام –لا أعلم من اللعب أو أنه من التشنج نفسه- وظل فاقد الوعي حوالي ربع ساعة حتى أخرجنا القطعة، وبدأ بالتنفس، وفي تلك الليلة بدأ بالتشنج عدة مرات، ثم بعد ذلك جلس أسبوعا وكان طبيعيا واختفت التشنجات ثم فجأة تشنج وهو يأكل، ذهبنا به إلى المستشفى ومكث شهرين بين فحوصات وتخطيط للرأس، وكل دكتور له رأي في حالته، إلا أن التخطيط أظهر خطوطا تدل على أن التشنجات تشمل جميع الرأس، ولم يتحسن حتى الآن، وهو على العلاج منذ خمس سنوات.
تنوم عدة مرات، وجميع الأشعة التي عملت له أجمعت على تشنجات في جميع الرأس، وهذه الأدوية التي يأخذها الآن هي:
- (DEPAKINE 57.64mg) يعطى 3مرات في اليوم، الخامسة فجرا، ثم الواحدة ظهرا، ثم التاسعة ليلا، والجرعة 6م و4شرطات.
- (Lamictal ٥٠ mg) مرتين، حبة الساعة 12ونصف ظهرا، وحبة 12ونصف ليلا.
- (Rivotril clonazepam 0.5 mg ) مرتين، حبتين ظهرا 12 ونصف، وحبتين ليلا 12 ونصف.
- (CARNITENE٢٠ ml) مرتين، 1م ظهرا، و1م ليلا.
- (في _ دي 3 10 ml) مرة في اليوم 6 نقط.
- (adderall XR ١٠ mg) كبسولتين كل صباح في أيام المدرسة، وكبسولة في الأيام العادية.
بالنسبة للدواء الأخير فإنه لمساعدة طفلي في الدراسة، وهو جيد للتركيز، لكن عندما بدأنا به كان لا يأكل طوال اليوم وهادئ جدا، ولا يهمني هدوؤه بقدر ما تهمني شهيته المفقودة نهائيا؛ لا يأكل أي شيء، فقررت بدون علم الدكتور أن أخفف الجرعة وتكون كبسولة في أيام الدراسة ونصفا في الأيام العادية، وأحيانا ألغيها تماما في الأيام العادية، وقد عرف الدكتور بالأمر وأخبرته السبب لكنه قال لي: ارجعي لنفس الوصفة، وأنا مترددة جدا فما رأيك يا دكتور؟
أيضا اقترح علينا الأطباء جهازا يوضع تحت الجلد؛ لمنع التشنجات مع الاستمرار في الأدوية فرفضنا؛ لأن الطفل يتعرض للسقوط فخفنا عليه كثيرا، لا أريد أن يبقى طفلي طول حياته على أدوية أعلم أنها ستضره مع الوقت؛ لأن الكلمات أصبحت ثقيلة قليلا.
هل هناك دكتور معروف خارج المملكة أستطيع الذهاب إليه وتنصح به؟ وهل سيؤثر الدواء على طفلي مع الوقت؟ خاصة أنه الآن يدرس -الحمد لله- لكني متعبة في تدريسه قليلا لقلة تركيزه مع أنه ذكي.