السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاكم الله خيرًا على مجهودكم، أما بعد:-
أنا شاب عمري ١٨عامًا، نشأت على الصلاة، والالتزام بالدين، كما أني -ولله الحمد- أؤذن في مسجد الحي صلاة الجمعة، ومربٍ للحيتي المتواضعة بنعمة الله عليّ، "لا أزكي نفسي بما سبق".
ابتليت في شهوتي التي باتت تضايقني، وتنغّص عليّ عيشي، فلا يكاد يمر أسبوعان إلا وتراودني نفسي، لكني أقاوم وأشعر أن بطني تؤلمني ألمًا شديدًا، وكلما هدأت شهوتي عادت مرة أخرى حتى أشعر أني لا أستطيع التركيز في دراستي ويومي، فأغفل وأقع في الحرام من الاستمناء والنظر للحرام، لكني أندم بعد ذلك ندمًا شديدًا وأتوب وأرجع وأسمع للمحاضرات بخصوص هذا الأمر، وأتذكر الوعيد وأتأثر، لكن ما إن تمضي أسابيع حتى يتكرر معي نفس المنوال، فماذا أفعل فقد عجزت وتعبت كثيرًا عندما أقرأ القرآن، وأخشع معه وأتثاءب.
فرج عني همي فرج الله همك!