السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أبلغ من العمر 28 عاماً، وزني 83 والطول 163 سم، لدي مشكلة منذ فترة هي الشعـور بالتعب والإرهاق عند عمل أي مجهود، فتوجهت إلى المستشفى قبل 5 أشهـر، وعملت فحصا للدم، وتبين لي أن لدي نقص (فيتامين د)، وأرشدني الطبيب إلى أخذ كبسولات (فيتامين د) أسبوعية نوعها ( 50000 ) لمدة شهرين وبعدها شهر حبة واحدة فقط، بعدما أكملت 5 أشهر، والوضع لم يتغير.

ذهبت بالأمس، وعملت فحصا مرة أخرى، ووصل مستوى فيتامين (د) إلى (17)، وأخبرني المستوى الطبيعي 30 على الأقل، وأعطاني إبرة قوتها ( 300000 )، وبعد شهر إبرة أخرى، مع الاستمرار على الكبسولات.

المشكلة الآن التي أرجو أن تساعدوني على حلها التي ازدادت معي في الفترة الماضية، وهي أثناء أدائي للصلاة بمجرد أن الأمام يقرأ سورة طويلة تبدأ رجلاي الاثنتان بالرجفة، وأحس بالدوران، والتعب، وأنني سوف أقع في الصلاة وبعد الصلاة يكون جسمي متعبًا ويظهر الاحمرار في وجهي بالكامل، مما أضطر بالوضع الحالي وللأسف أحضر للصلاة في الركعة الثالثة لعدم طولها ( أستغفر الله من ذنبي ).

مع العـلم أني أستطيع أن أمشي مسافة طويلة ولا يأتيني الدوران عند المشي. هل نقص (فيتامين د ) له علاقة بعدم استطاعتي الوقوف في الصلاة؟ أو عدم استطاعتي للوقوف سببه مرض آخر؟ مع العلم بين الفينة والأخرى أشعـر بآلام في المنطقة السفلية للظهر، مع حرقان أسفل قاع القدم.

أرجو منكم الرد على استفساري، ولكم جزيل الشكر والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتسبب نقص فيتامين دال في ألم الجسم والأرجل، إلا أنه لا يفسر هذه الحالة التي تحس بها، ولكن قد يلعب بعض الدور في هذه الأعراض؛ لذا لا بد من علاج النقص بكل الأحوال، وقد تحتاج إلى جرعة أكبر من حقنة الفيتامين، ولكن لا بد من فحصك من قبل طبيب متخصص في الأعصاب، ولا بد من تصوير الظهر بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود انزلاق غضروفي بالظهر، كما يجب قياس أنزيمات العضلات، وحتى عمل تخطيط للعضلات، وفحص دم للأملاح للتأكد من عدم وجود أسباب عصبية، أو عضلية أو أمر متعلق بالعظام.

والله الموفق.