السؤال
السلام عليكم.
أنا معجب بقريبتي، وأريد أن أتزوجها، عمري 22 عامًا، وهي تصغرني بـ 4 أعوام، وقد أخبرت أمي بحبي لتلك الفتاة وعزمي على الزواج منها، فذهبت أمي لها وأخبرتها بإعجابي لها، فخجلت واحمر وجهها بابتسامة، ووضعت وجهها في الأرض، ثم سكتت قليلاً من الوقت.
أمي هي التي تخبرني بما حدث، وعندما أخبرتها بطلبي التقدم لها أجابت الفتاة: "إذن هو لم يكن يعاملني كأخته"، فقالت لها أمي: بإذن الله بعد أن تنتهي من دراستك سيتم الزواج، ثم سكتت على ذلك، ومن يومها لاحظت أنها غيرت طريقتها قليلاً، يعني أخذت بالها.
أنا لا أعرف هل أتقدم لخطبتها، أم أنها لا تريد الزواج بي؟ لقولها: أني لم أكن أعاملها كأخت، وأنا لا أريد إحراج نفسي، ولا عائلتي، ولا إحراجها هي وعائلتها، فماذا أفعل؟