السؤال
السلام عليكم
أقوم بعد فراغي من البول في الخلاء بالاستنجاء بمسح مخرج البول باستخدام المحارم، حيث أضغط قليلاً على الذكر ثم أمسح المخرج من أي نقاط بول، وأكرر هذا الأمر حتى تنقطع نقاط البول من المخرج.
أمارس حياتي وعباداتي بشكل طبيعي سائر اليوم, ومنذ فترة كبيرة لاحظت وجود نقطة عند مخرج البول بعد فترة زمنية من استنجائي، فأصبحت أنظر بعد الاستنجاء بفترة لأتأكد من عدم نزول شيء، فكنت أحياناً أجد وأحياناً لا أجد شيئاً، وقد يكون نزول نقاط بسيطة، وفي الملابس حيث أني لا أشعر بنزول أي شيء، فقط عندما أنظر أعلم بالأمر، وعليه أصبحت بعد استنجائي أنتظر قليلاً ثم أكرر الضغط لمسح أي نقاط، حيث أكرر هذا الاستنجاء مرتين أو ثلاثاً بفاصل زمني نحو 3 دقائق، وأحياناً رغم هذا التكرار قد أجد نقاط بول على المخرج.
نفس الأمر يحدث مع الغائط، ببعض الاختلافات، وبناء على هذه الصورة أرجو أن تفيدوني في التالي:
-هل نزول هذه النقاط أمر طبيعي رغم استنجائي ونزولها يعني عدم استنجائي جيداً؟ وما هو العلاج؟
-هل قيامي بالضغط على الذكر لنزول أي نقاط قد يشكل ضرراً, خصوصاً أني أكرره أكثر من مرة؟
-هل جلوسي على المرحاض لفترة 10 دقائق في كل مرة, فيه خطورة كبواسير أو غيرها؟
-بعد انتهائي من الغائط واستخدام الشطاف للاستنجاء من الغائط أفاجأ أنه بعد فترة 15 دقيقة، أو أكثر بقليل هناك شيء من الغائط على فتحة الشرج, رغم أنه بعد استنجائي لم يكن هناك شيء، ما السبب؟ وما العلاج؟
-الأمور ظهرت بعد رجوعي من اعتكاف مع بعض الإخوة، حيث كنت أتحسس جداً من دخول الخلاء خارج البيت، فكنت أؤجل الأمر قدر المستطاع، كما أني لم أكن أشعر بالراحة وأنا في الخلاء, فتحديدا ما هي أسباب ظهور هذه الأعراض حتى أتجنبها؟