السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي طفل يبلغ من العمر سنة، منذ حملي به في الشهر الثامن وجدت بأن لديه تضخما في الكلية، وبعد الولادة مباشرة توجهت إلى دكتور المسالك البولية، وبعد الفحص والأشعة تبين بأن لديه صمام مجرى البول الخلفي، فأجري له الجراح عملية فتح، فقام بعمل فتحة من المثانة على الجلد إلى حين إكمال السنة، ثم سيجري له عملية إزالة الصمام بالمنظار، وقمت بعمل تحاليل لوظائف الكلى عندما أكمل طفلي ستة أشهر، وكانت جيدة (3.0).
أكمل طفلي عامه الأول، وتوجهت به إلى الجراح مرة أخرى، وطلب تحاليل وأشعة، وكانت الأشعة المقطعية تظهر بأن الكلية اليسرى تعاني من الضمور وصغر حجمها، أما الكلية اليمنى فكانت جيدة، وبها تضخم تعويضي.
سؤالي لكم: ما هو مصير كلية طفلي الضامرة؟ وما تأثيرها عليه في المستقبل؟ وهل بعد استئصال الصمامات من مجرى البول يوجد خطورة على الكلية اليمنى؟
أرجو الرد؛ حيث أن نفسيتي مدمرة، وجزاكم الله خيراً.