السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العُمر (29) عاماً، (مُدخن)، ومتزوج منذ حوالي أربعة أشهر، كنت مُدمناً على العادة السرية قبل الزواج، وحدث عندي احتقان طفيف في البروستاتا جراء ذلك -كما أخبرني طبيب معالج بعد الفحص السريري-، وأقوم أحياناً بعد الزواج بهذه العادة المقيتة.
في بداية زواجي منذ أربعة أشهر كان كُل شيء جيداً جداً، والانتصاب شديداً، وكل شيء على ما يرام، ولكن بعد ذلك -من فترة إلى أخرى- يحدُث لي أمر غريب لم أعهده من قبل، حيث إنني أعرف نفسي أنني جيد جداً من الناحية الجنسية.
يحدث عندي أن يقوم القضيب بالانتصاب، ثم أقوم بالإيلاج، وعند اقتراب القذف ينتابني إحساس غريب، وهو الإحساس بقرب القذف، وعندما أشعر بذلك يرتخي القضيب أثناء الجماع، ولأنني شخصية عنيدة بعض الشيء، آخذ قسطاً من الراحة، ثم أعاود الجماع مرة أخرى، وفي معظم الأحيان يكون هذا الجماع ناجحاً. وقد حدث ذلك منذ بداية الزواج حوالي أربع مرات، في كُل مرة يدوم بضعة أيام، ثُم أعود وكأن شيئاً لم يكُن.
لا أُخفيكُم أن ذلك يقتلني من الناحية النفسية، ولا أعلم أسباب ذلك، ولا طُرق العلاج، علماً أنني أتناول دواء لعلاج الضغط المُرتفع، حسب إرشادات طبيبي المُعالج –بالرغم من صغر سني على هذا النوع من الأمراض–، أتناول دواء اسمه (سيلكتا بلس)، والآن أتناول دواء أسمه (ميكارديس بلس).
وقد يرجع ذلك إلى الناحية النفسية أو غيرها، حيث كانت زوجتي كثيرة الشك في أن الإيلاج غير صحيح، وأن القضيب في غير مكانه الصحيح، وظلّت تقول لي ذلك مرات عديدة، وأنا أقول لها إن الإيلاج صحيح، والدليل على ذلك أن السائل المنوي يكون بالداخل، ولا يخرج منه شيء إلا بعد أن تتحرك، فينزل جزء منه إلى الخارج.
لكن –لعدم خبرتي وخبرتها في تلك الأمور– تظل زوجتي تقول أشياء مثل هذه؛ مما جعلني أقلق كثيراً قبل أي جماع، وأظل أسأل نفسي هل سيكون كُل شيء على ما يرام، أم سيحدث ما يحدث لي من عدم الإيلاج الصحيح (كما تقول هي)، أو الارتخاء أثناء الجماع وقبل القذف؟
الآن عندما تحدُث لي تلك الحالة المذكورة، أشعر بالحرج الشديد أمامها، لاسيما ما تقوله من كلام، وأُرجع –أحياناً- بسبب ذلك إلى العادة السرية، حيث إن القضيب قد تعوَّد على نوع من أنواع الضغط المباشر عليه باليد، حيث إن مهبل المرأة غير اليد تماماً، لا سيما أنه عند مداعبة الزوجة –مثلاً- يظل القضيب منتصباً، وأيضاً في أي حال آخر من الأحوال غير الإيلاج، حيث يكون الانتصاب جيداً، وفي بعض الأحيان تقل درجات الانتصاب أو تزيد.
أيضاً يحدث الانتصاب الصباحي، ولكن ليس يومياً، وكُل ذلك يجعلني في حالة نفسية شديدة السوء، حيث إنني لم أكن أعاني شيئاً من ذلك، ولم أتخيل أن سيحدث لي مثل هذه الأمور أبداً.
أرجو منكم إرشادي إلى طُرق العلاج، وأعتذر عن الإطالة.