السؤال
السلام عليكم.
بارك الله فيكم، وفي أعمالكم وذرياتكم وأهاليكم.
أنا شاب عمري (34) عاماً، لا أريد أن أشرب دواء الضغط من الآن، أحيانا أقيسه ويكون مرتفعاً، وقد نصحني الطبيب الباطني بوجوب شرب الدواء منذ سنتين، ولكني لم أستمع لنصحه؛ لأنني غير مقتنع أنني مصاب بالضغط.
راقبت ضغطي منذ (3) سنين، لفترات تصل من شهرين إلى (3) أشهر، فكان جيداً بمعدل (120/80)، وفي بعض الأحيان يصل إلى (150/100)، وأحياناً (110/70)؛ وعليه أقول إنه لا يمكن أن يكون عندي ضغط، وغالباً ما يكون بمعدل (120/80). ومن ملاحظاتي أن القراءة العلوية في الأغلب منضبطة لا تتجاوز (140)، والسفلية كثيراً ما تكون (90)، وأحياناً ربما يكون عادياً وطبيعياً ومنخفضاً.
لا أريد أنه أهمله طبعاً، وربما أشعر بارتفاع القياس عند مجهود العيادة، كطلوع درج، أو مشوار، أو حتى التجهيز للقياس من نزع المعطف، ورفع الثياب من يدي.
بصراحة لا أريد أن أفكر فيه، أويصبح الضغط عندي هاجساً، وتسكنني الوساوس.
أسمعُ أن أدوية الضغط لها تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها أبداً، خصوصاً أنني لا زلت صغيراً نسبياً، وأسمع أنه يسبب عجزاً جنسياً، وأنه يرهق الكلى والكبد، حيث أنني أحمل الكبد الوبائي (b)، ولا أريد أن أزيد الطين بلة على جهازي الهضمي.
صديقي صيدلاني قال لي: اشرب الدواء عند اللزوم، مثل (لازيكس أو physiotens 0.4)، إذا كان الضغط مرتفعاً، وأحياناً يقول لي: إياك أن تشرب الدواء، فزماننا يجب أن يصبح المعدل الطبيعي فيه (145/95).
أشعر أن شرب الكركديه سواء كان ساخناً أو بارداً يرفع الضغط عندي، وأؤكد أنني لا أتوهم ذلك.
أحياناً من شدة ما أسمع أن فلاناً مات بجلطة، أقول: يمكن أن أٌصاب بجلطة، فهي منتشرة جداً، عافانا الله وإياكم منها، ومن كل الأمراض.
عندي زيادة في الوزن، وسأخففه إن شاء الله، وأكلي جيد صحياً، وأمارس أحياناً الرياضة، ولا أشعر -بحمد الله- بأي مشكلات.
ما تقييمكم لحالتي؟ أرشدوني، فو الله أرهقني التفكير، وأتعبني التحليل.
بارك الله فيكم، وجزاكم عني خيراً.