السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 20 عاما، أعاني من النحافة منذ الصغر، ولدي هاجس منذ سنوات أن سبب هذه النحافة وراثي؛ حيث إن والدي مصاب بمرض السكري (أصيب به في بداية الثلاثينات من العمر) وقد كان قبل إصابته بهذا المرض نحيفا، وهو يعاني من السكري من النوع الثاني، وبعد أن بدأ بالعلاج بحقن الأنسولين أصبح وزنه كبيرا، ووصل إلى درجة السمنة.
قمت بعمل فحص للسكري، بعد أن امتنعت عن تناول الطعام لمدة 12 ساعة، وكانت النتيجة 85، وأخبرني الطبيب أنها نتيجة جيدة، ولا تدل على الإصابة بمرض السكري.
حدث معي الكثير من الأحداث التي غيرت مجرى حياتي للأسوء؛ مثلا: في مدة من حياتي زادت هذه الهواجس، ولم أعد أستطيع أن أتناول أي قطعة من الحلوى، وكنت أرى نفسي في المنام (الحلم) أتناول السكر، وأنا غير محتمل لذلك، وجسدي كان بحالة سيئة، حتى إنني بعد أن استيقظت من النوم في تلك الليلة؛ كان حلقي جافا جدا، وفمي كذلك، والمنطقة التي حول شفتي أيضا.
من بعدها لم أعد أستطيع تناول الحلوى إلا بكمية قليلة جدا، وبأنواع محددة جدا، ولم أعد أضع السكر في الشاي، فحصت قبل شهرين من الآن وكان أيضا بعد هذا الحدث (المنام الذي رأيته).
سؤالي هو: هل هناك أي علاقة بين احتمال الإصابة بمرض السكري، وبين نحافتي التي أعانيها الآن؟ وأيضا ما التفسير للأحلام الكثيرة التي كانت تراودني بأنني لا احتمل تناول السكريات؟
أيضاً سمعت أن سبب الإصابة بمرض السكري هو السمنة بالدرجة الأولى، بحيث إذا تم تجنب السمنة يمكن تجنب السكري من النوع الثاني، ولكن كيف أصيب به والدي وهو في حالة النحافة (كان قبلها نحيفا طوال حياته، ولم يهبط وزنه فجأة)؟
وأيضا كيف لي أن أتخلص من هذه الهواجس؟ وهل هناك أي طريقة يمكن أن أقي بها نفسي من هذا المرض؟
أرجو الإجابة عن أسئلتي، فالموضوع مهم جدا بالنسبة لي.
وشكرا جزيلا.