السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أكتب إليكم والدموع لا تتوقف من عظم المصيبة التي أنا عليها.
والله إني لأستحي أن أسأل عن هذا السؤال، لكن هذا ديني، فإذا ضاع فماذا بقي لي؟ أقول لكم: أنا دائمًا أقع في العادة السرية قبل الزواج، وما فعلتها يومًا إلا وأعقبها بالدموع والندم، لكن سرعان ما أقع فيها مرة أخرى، فقلت لعل السبب من عدم الزواج، فاجتهدت وسألت الله أن يعينني على الزواج فتزوجت، ولكن ما أن فارقتني زوجتي حتى وجدت نفسي أقع فيها مرة أخرى، فما توجيهكم لي؟ فقد ضاقت عليّ نفسي، وهل أنا إنسان سوي؟ أصبحت أشك في نفسي.