السؤال
السلام عليكم.
أشكركم مسبقًا، وأود أن تنصحوني من فضلكم.
أنا شاب، عمري 22 سنة، خطبت فتاة منذ سنة، والحمد لله فنحن متحابان ومنسجمان كثيرًا، وكذلك العائلتان متوافقتان؛ كون أخي متزوجاً من أخت خطيبتي منذ مدة؛ لذلك -الحمد لله- العائلتان منسجمتان جدًا.
مؤخرًا أرسل لي شخص رسالة، حاول من خلالها التشويش عليّ، من خلال قول أكاذيب عن خطيبتي، لكنني صددتُه، وقلت: اتقِ الله، ودعنا وشأننا.
وعندما فشل في محاولاته الدنيئة تلك أرسل لي مجددًا، وقال لي: لن أترككما وشأنكما، ولن أدعكما تتزوجان أبدًا! فخطر في بالي أنه ربما سيلجأ للسحر؛ لذلك أخاف على خطيبتي؛ لأنني أحبها كثيرًا، بل وأعتبرها زوجتي.
فما العمل لاتقاء شر هذا الشخص مهما كان؟
مع العلم: أنا وخطيبتي نقرأ القرآن يوميًا، وخاصة سورة البقرة، وكذلك الأذكار قبل النوم، وفي الصباح؛ فهل ذلك كافٍ لاتقاء شر الحساد؟
شكرًا لكم.