السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أعزكم الله وأدام عليكم نعمته وفضله، وأثابكم خير الجزاء على موقعكم الرائع.
أنا عمري 31 عاما، متزوجة منذ سنة ونصف، ولم أحمل وسبق لي الحمل من زوجي السابق -رحمه الله-، وطفلي عمره 4 ونصف، وزوجي أيضا سبق له الزواج ولديه ولد عمره 4 سنوات، أجريت كل التحاليل وكانت جيدة، وتابعت التبويض بالسونار العادي وثلاثي الأبعاد، وأيضا تأكدت من حدوث التبويض لدي، وعملت منظارا بطنيا ورحميا وكل شيء جيد -ولله الحمد-، وﻻ توجد مشاكل، وزوجي أيضا حلل تحليلا عاديا و casa وكلها ممتازة.
المشكلة الوحيدة كانت تكمن بوجود قرحة في عنق الرحم، وعملت مسحة واكتشفت وجود العديد من الخلايا الالتهابية ووجود صديد، أخذت مضادات حيوية وتحاميل مهبلية كثيرة دون جدوى، ثم قرر الدكتور أن أعمل كيا بطريقة endo coagulation، ومن وصف الدكتور لهذه الطريقة أنها لا تؤثر على الخصوبة، وﻻ تسبب تليفا بعنق الرحم، وقال الدكتور أنها طريقة أفضل من electrocoagulation، بعد عملي للكي طلب مني الدكتور أن أمتنع عن الجماع لمدة شهر ثم أحضر له، وفوجئت بعد شهر أنه قال أنه ﻻ زال هناك آثار للقرحة، وتستلزم معاودة الكي، وكان يفحص عنق الرحم بميكرسكوب colposcope، وبعد الكي الثاني كثرت الإفرازات، وأصبحت أعاني من حرقان يزداد بعد مجيء الدورة وبعد الجماع، ولله الحمد تحسنت الأوضاع كثيرا بعد الكي الثاني بشهرين، وذهبت لطبيب آخر أكد أن عنق الرحم أصبح معافى وسليما، ولكن على الرغم من سلامة عنق الرحم إﻻ أني لم أعد ألاحظ إفرازات عنق الرحم الشبيهة بزلال البيض نهائيا في فترة التبويض، على الرغم من تأكدي من حدوث التبويض عن طريق اختبار التبويض عن طريق البول.
هل الكي لقرحة عنق الرحم وبالطريقة التي أجريتها ولمرتين متتاليتين سوف يؤخر الحمل أو يمنعه؟ وما المدة التي سيتأخر فيها الحمل؟ وهل الكي سبب تدميرا لغدد عنق الرحم وﻻ سبيل لعلاجه؟
دورتي وقت البلوغ كانت من 6 إلى 7 أيام، تناقصت المدة وأصبحت 4 إلى 5 أيام، ثم تناقصت وأصبحت تأتي ليومين فقط، وقلت الكمية وذلك رغم انتظام الدورة، والتي تأتي كل 26 أو 27 يوما، ولكن هذا الشهر أخذت cyclogest 400 mg من اليوم الرابع عشر للدورة ولمدة 12 يوما، فهل توجد منه مضاعفات؟ وهل يؤثر على إفرازات عنق الرحم؟ وهل لو كان مستوى هرمون البروجسترون جيد يؤثر أخذه سلبيا علي؟
أشعر من وقت التبويض بألم مثل ألم الدورة، ولكن يمتد هذا الألم إلى وقت قدوم الدورة، وأنا بطبيعتي ألم الدورة عندي يكون على شكل بعض التقلص بالبطن، وألم يمتد إلى الفخذين، وهذا الألم محتمل ولكن أشعر وكأن الدورة ستنزل، فما سبب هذا؟ على الرغم من تأكدي من عدم إصابتي ببطانة الرحم المهاجرة بعد فحصي بالمنظار البطني، فما السبب إذن؟