السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من شخص متزوج، وأموري ليست مثبتة في بلده، ولكن زواجي بعقد شرعي عند شيخ، ولي الآن معه 3 سنوات، وسندخل في الرابعة، وكل شهر ينام ليلة في البيت عندي، ولما عرفت زوجته أنه متزوج، غضبت وقاطعته حوالي السنتين، وصار بينهما محاكم، وطلبت الطلاق في آخر جلسة.
كل هذا وكأنني غير موجودة، لأنه يخاف من مسألة وضعي غير المثبت في بلده، ولأنه تزوجني دون الموافقة القانونية، والآن رجعت إليه زوجته الأولى، وكأنني غير موجودة، لا أستطيع أن أكلمه هاتفياً، حتى أنه أخذ كل ثيابه من عندي، انتهى كل شيء بيننا، حتى الأكل معا، وبالذات أننا في رمضان وأفطر وحدي بين جدران أربعة، لا جيران ولا أحد معي.
طلبت منه إعلان الزواج والعدل بيننا، وكان جوابه أن أنتظر شهراً، ومنذ شهر ونصف لم ينم في البيت عندي، وطلبت منه أن يمضي معي ليلة فقط فرفض، وجوابه أن أنتظر شهراً فربما يتثبت وضعي قانونياً.
هذه السنة الرابعة وأنا معه، وليس لدي أطفال؛ لأنني آخذ حبوب منع الحمل، وهو أب لخمسة أطفال من زوجته الأولى، والآن أنا أطلب استشارة صريحة، رجاءً، لا أنام ليلاً من البكاء والتفكير، ولا يوجد انتظام في الأكل، ولا حتى في المشاعر، فإن دموعي تنزل لمجرد رؤيته، وشعوري بالخسارة.
سؤالي: هل الطلاق أفضل؟ لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، كل يوم أحس أن روحي تخرج مني ببطء شديد، فربما بعد شهر لا يحدث شيء مما يتوقع من إثبات أنني زوجته، الآن هو يراعي زوجته الأولى مراعاة شديدة من أجل أطفاله، فلو علمت بوجودي ربما تتركه، وهو لا يريد ذلك من أجل أطفاله، (طيب) ومشاعري أنا؟! إنني أختنق وأموت حسرة وقهراً ولا يشعر بما يحصل لي، أغيثوني، فليس لي سوى الله ثم أنتم، فأنا في الغربة، وأهلي بعيدون عني كثيراً، ولا أستطيع أن أخبرهم بهذا الكلام وأنا بعيدة عنهم، أشيروا علي، الله يجازيكم خيراً.