السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي حالة غريبة نوعاً ما منذ أن كان عمري 10 سنين، أو 11 سنة، وهي الرعشة في الجسم بالكامل، أذكر ذات مرة أني دخلت ناديًا لتخفيف الوزن، وعملنا تمرينا على الأرض وعندما انتهينا من التمرين أسفل الظهر تقريباً أصبت برعشة أحرجتني أمام العامة، وحتى أوضح أكثر:
عمري 19 سنة، ووزني 100، وطولي 171، لا أعاني من أمراض خطيرة، -ولله الحمد- ولكن لدي قولون، وأيضًا حساسية في الجيوب الأنفية، وسريع الغضب، وأيضا وأقولها بكل أسف أني مدمن على العادة السرية منذ أن كنت في الـ 14 حتى هذا اليوم، وما زلت حتى هذا اليوم أبحث عن علاج لمشكلة العادة السرية.
الرعشة بشكل عام تأتي في اليدين سواء كنت ممسكًا بشيء أم لا، وبالقدمين كذلك عندما أقوم أرى قدمي ترتعش، أو عندما أفعل تمرينًا ما، وعندما أكون مستلقيًا على ظهري، وأقوم وأنا رافعًا رأسي للأمام بدون أن أستخدم قدمي أو يدي أحس برعشة قوية جداً وواضحة من الوجه حتى سرة البطن، ومن مؤخرة الرأس حتى أسفل الظهر، ودائماً تخيفني.
وسبق وأن ذهبت ذات مرة لمستوصف وعملت اختبارات من الضرب على الركبة والإشارة باليد يمينًا ويسارًا وتحريك الرأس، وفي النهاية يقول لي الطبيب: لا يوجد شيء واضح حتى الآن، لكن يجب عليك عمل أشعة مغناطيسية مع تحليل الدم، ولكن لعمل هذه الإشاعات نوعاً ما لا أمتلك المال المطلوب، وهذا الكلام منذُ شهرين حتى اليوم لم أذهب لعمل هذه الإشاعات بسبب الأحوال المادية، وأمي تقول بأن الذي بي مجرد قلق، وقد أعطاني الدكتور علاجًا اسمه نيروتون.
النتيجة: لم أحس بفارق، ربما بعض المرات أوهم نفسي بأن الرعشة اختفت إلا أنها موجودة بالفعل، وأنا بصراحة دائماً عندما أفكر بالرعشة التي بي أقول لنفسي دائماً بأني مهما فعلت لن تختفي، ولن تنفع معي الرياضة وغيرها، كنت في السابق أتمرن يوميًا، ولكن بعد ظهور أعراض الرعشة مرة أخرى تركت الرياضة؛ لأنها تحرجني أمام الناس، هل أستمر على الرياضة، أم أن عضلاتي ضعيفة لا تنفع معي الرياضة بأي شكل من الأشكال؟
أريد ترك العادة السرية، ولم أجد حلا، في الكثير تركتها لمدة 4 أيام، وعدت مرة أخرى لها، ورغم أضرارها إلا أني مستمر عليها، وبكل أسف.
من الناحية الدينية لست ذاك الشخص المحافظ على الصلاة عندما أفعل العادة السرية يصبح تفكيري قبيحًا ومحبًا للمعاصي بعدما أنتهي من العادة السرية أترك الصلاة ظناً أني فعلت معصية كبيرة وأتحطم نفسياً، وهذه الحالة معي منذ أن كنت في الـ 16.
أغتسل وأرجع أصلي، ولكن يحصل كما بالسابق أفعلها مجدداً، وصلت إلى حالة إدمان، وأنا نادم أشد الندم، وكل يوم أتمنى أني لم أعرفها.
وجزاكم الله خيراً.