السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطبت أربع مرات في الأعوام السابقة، وتزوجت في عام 2011، وكلها انتهت بحالات طلاق، وبدأت أبحث عن فتاة لأتزوجها وأستقر معها مهما كلف الثمن، ومررت بمعاناة رفض كثير من الناس بسبب طلاقي السابق.
إلا أن وجدت فتاة، وقمت بقراءة الفاتحة، وخلال هذه الفترة لمست يدها، وجلست معها لوحدي وأنا غير متقبل لهذا التصرف منها، لكن أكملت؛ لأني عانيت من رفض الناس السابق، وقمت بعقد قراني على الفتاة، وزادت جراءتي بتصرفات مثل: القبل، وغيرها بدون جماع، وأكملت مع أني أتألم من الداخل، ودعوت الله إن كان خيرا أن أكمل.
وبعد الزواج بها في الليلة الأولى تفاجأت بوجود بقع حمراء في جسمها، فسألتها عنها، فقالت لي: إنها أكزيما حساسية بالربيع، وستزول، فلم أقتنع، وذهبت بها للطبيب، وقال لي: إنها أكزيما، وطلب منها المراجعة بعد شهر.
وفعلاً ذهبنا بعد شهر، وبعد الكشف فاجأني الطبيب وقال: هي تعالجت من الأكزيما، والموجود الآن بقع بيضاء في جسمها مكان الأكزيما، وهي بهاق لم يكن واضحاً من حساسية الربيع، وأعطاها علاجاً اسمه فيتيلقوسكن، وبعد مرور ثلاثة أشهر تحسنت حالتها 90%.
صبرت على حالتها، وعلى عدم مساعدتها لوالدتي في أعمال منزل والدي، وعلى معاندتها لي في كثير من الأمور، مع أني شعرت أنها غشتني في مرض البهاق؛ لأن عمها عنده بهاق أيضاً.
الآن مضى على زواجي سنة وشهرين، ويوجد جنين في بطنها، أرجو أن تعطوني الحكم في:
1- إخفاء هذا العيب وهو البهاق.
2- حكم عدم طاعة والدتي؛ لأن والدتي في كثيرا من الأحيان لم تعد تعاملني كما سبق؛ لأنها تريدني أن أكسر عين زوجتي، وأجبرها على العمل، وأنا لا أعرف ماذا أعمل؛ وكأني أعيش في دوامة صارخة؟
3- هل أطلقها؟
4- وهل هذا المرض يورث للأبناء والأجيال؟
5- وما الحل لضيقة النفس التي تأتيني عندما أتذكر فترة الخطبة، وقبولها بما كنت أعمل معها من تلك التصرفات؟
جزاكم الله عنا كل خير.