السؤال
السلام عليكم..
أريد أن أستفسر عن الملح الحجري، هل له فائدة في علاج الإفرازات والالتهابات والروائح؟ وكم مرة يجب أن تستخدمه البنت في الأسبوع، وهل يبيض منطقة الفرج أم لا؟ وما فوائد وأضرار الخل لتعقيم المهبل والفرج، وهل تنصحون به؟
السلام عليكم..
أريد أن أستفسر عن الملح الحجري، هل له فائدة في علاج الإفرازات والالتهابات والروائح؟ وكم مرة يجب أن تستخدمه البنت في الأسبوع، وهل يبيض منطقة الفرج أم لا؟ وما فوائد وأضرار الخل لتعقيم المهبل والفرج، وهل تنصحون به؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا يصح للفتيات استخدام المطهرات والملح والخل كغسول، ولا إدخال أي من هذه المواد إلى الفرج؛ لأن الفرج بطبيعته ذاتي التنظيف، لوجود بكتيريا نافعة داخله تحافظ على بيئة الفرج الحمضية القاتلة للميكروبات، واستعمال الغسول والجلوس في ماء الحمام وبها هذه المواد يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة، وبالتالي تجد البكتيريا الضارة طريقها إلى الفرج، مما يؤدي إلى حدوث التهاب بكتيري وفطري مع الإفرازات والحكة.
وللتبييض في حالة وجود اسمرار حول منطقة الفرج: يمكن عمل قناع من العسل وخميرة الخبز والليمون وزيت الزيتون على المنطقة السمراء، ولكن بعيدا عن مدخل الفرج، ثم شطفه بالماء العادي أو المضاف إليه القليل من الملح، ولكن أيضا دون إدخاله داخل الفرج.
والإفرازات التي يصاحبها حكة، وتكون بيضاء أو مثل قطع الجبن المفروم، فهذه التهابات فطرية، وعلاجها يكون عن طريق تناول كبسولة ديفلوكان 150 مج مرة واحدة، يمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى.
والإفرازات ذات الرائحة الكريهة واللون الأصفر هي التهابات بكتيرية، وعلاجها هو أقراص ميترونيدازوال (فلاجيل) 500MG ، ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوع، ويمكن تكرار العلاج مرة أخرى للحصول على نتائج جيدة، مع ارتداء ملابس قطنية داخلية واسعة، والاستحمام وقوفا دون وضع رغاوي أو شامبو أو مطهرات في ماء الحمام، ويكفي الماء والصابون العادي للطهارة الخارجية.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
يعني لايصلح اسخدام الماء والملح
شكرا لكم
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الشرح المفصل والمعلومات القيمة