السؤال
السلام عليكم
أظل في تفكير دائم بقريباتي، وبنات صفي، ولهذا دعوتهم للتفاؤل، وبعدها لم أدرس شيئًا؛ لأني أفكر فيهم.
ماذا أفعل؟ أريد أن أفرح أهلي، وأتفوق، ولا أهتم بأحد.
كانت عندي إرادة قوية وأطمح لمعدل فوق التسعين، أما الآن فأتمنى النجاح فقط. أريد التفوق والنجاح، وأريد تنظيم الوقت، والبعد عن الملهيات، وأريد أن لا أخاف من هذه السنة.
ولماذا الجميع يقولون لي أني لا أنام لأني كنت أدرس، ولا أخرج من البيت، ومثل هذا الكلام، مع أنني على غير ذلك؛ أنام، وأخرج، لم هذه العقدة من التوجيهي (الصف 12)؟
الجميع يقولون لي: مستحيل أن أتفوق، أو أنجح، وجميع قريناتي، وكل من بعمري يدرسن إلا أنا! علمًا بأنه لم يبق سوى 20 يومًا فقط على امتحانات الثانوية العامة.
الرجاء الرد إذا استطعتم على استشاراتي السابقة، وعلى هذه بأسرع وقت، أنا بالانتظار، فأنا أريد أن أفرح، وأفرح أهلي بنجاحي وتفوقي.
وشكرًا لكم.