السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أطرح سؤالاً: أنا فتاة عمري 18سنة، طوال هذه السنوات كنت أفعل العادة السرية، وأعلم بأن هذا الشيء حرام، وأعزم على نفسي بأني أريد التخلص منها، وأن أتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وأرجع مرة أخرى لفعل ذلك، ثم أتوب، فأحسست بعدها أني منافقة، ولن يسامحني الله على ما فعلته، فأريد أن أتوب بصدق، ولا أرجع لها مثل السنوات التي ضاعت، ولا أريد أن يأتيني الوسواس فيقول لي: افعليها سيسامحك الله.
ماذا أفعل -جزاكم الله خيرًا- أرشدوني بنصائحكم؟
وهل الله يقبل توبتي طوال 18 عامًا التي ضيعتها في معاصيه؟ وكيف أعلم أن الله قبل توبتي؟