السؤال
السلام عليكم
عمري 27 سنة، وضعت مولودي قبل أربعة أشهر بعملية قيصرية؛ لأن الجنين كان وضعه مقعديا، وبعد الولادة بربع ساعة ارتفع ضغطي فجأة 220/100، مع العلم أن ضغطي كان طبيعيًا فترة الحمل، ولم أعان يومًا من ارتفاع في ضغط الدم، وأخبروني بأني مصابة بتسمم حمل، وبعدها بأسبوع حصل لي تشنجات، وبقي ضغطي مرتفعًا ستة أسابيع، بعد ذلك عاد إلى طبيعته 110/80 في أغلب الأوقات.
عندما ذهبت للدكتورة من أجل أن تصف لي مانع الحمل، رفضت أن تعطيني حبوب منع الحمل قائلة بأني لا أستطيع أخذها بسبب الذي حصل معي من التسمم، خوفًا من أن يرتفع الضغط مجددًا، ورفضت أن تركب لي اللولب؛ لأنني ولدت بعملية قيصرية، إذن ما هو المانع المناسب في حالتي؟
وأيضاً دورتي الشهرية بعد الولادة أصبحت مضطربة جداً، مع العلم أن الدورة كانت دائماً منتظمة قبل، وبعد الزواج أتت الدورة بتاريخ 10-2، ثم أتت 14-3 بعد ذلك أتت 8-4 وفي أول يوم من الدورة يكون الدم غزيرًا جدًا، وباقي الأيام يكون الدم ضئيلاً جدًا، كيف أنظم دورتي الشهرية؟
مع العلم أني لم أرضع طفلي طبيعيًا نهائيًا.
وشكرًا جزيلاً لكم.