السؤال
السلام عليكم
قبل شهر كنت أتعاطى مخدر المعجون بشكل يومي تقريبا، وآخر مرة أخذته فيها أحسست بأعراض أقوى من السابقة، وهي رعشة شديدة، وخفقان في القلب، وضيق النفس، ووسواس كأنني سأموت، ولم أفعل شيئا سوى دهبت للنوم.
بعد مرور 10 أيام كنت قد عانيت آلام في البطن فذهبت للطبيب العام، فوصف لي الأدوية التالية (maximag pidolate de magnésium ) و(mutesa) و(megasfon) وقال لي أنت غضبان، ولديك قولون عصبي، وتكثر من السهر في الليل تحسنت من آلام البطن ولكن الوسواس لم يفارقني, والقلق والاكتئاب, ولم أكن أنام جيدا, وكانت تأتيني نوبات هلع فأحس بهيحان في صدري, وخوف وجفاف في الحلق, ودوار وأقول في نفسي سأموت, وتراودني هواجس تسلطية عن الأموات كثيرا.
وفي الـ 3 أيام الأخيرة أحسست بغصة في حلقي أشرب الماء، وأبتلع الطعام, ولا تزول، وعندما أرتاح نفسيا تزول تلك الغصة بعض الوقت ثم تعود, ومع دوار في رأسي بشكل يومي، وتعب وظننت أني مصاب بمرض الصرع النفسي، والله أعلم.
فما هي حالتي؟ وهل هذا مرض عضوي، أم مرض نفسي؟ وهل هو مرتبط بالقولون العصبي؟
جزاكم الله خيرا.