السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 26 سنة.
مشكلتي: أني أعاني منذ زمن، وقد زادت المعاناة الجسدية، وتطاولت إلى المعاناة النفسية، أصبحت دائمة التفكير والقلق، وتلاها الدوخة والحزن والألم، وكل هذا لكوني لم أعرف سبب آلامي الجسدية، أنا لم أكن أفكر ولا أحمل هما، بيد أن التعب أنهكني فما عدت أجد حيلة غير تهدئة نفسي علِّي أتدارك شيئا.
فبعد معاناة شديدة من الرجفان جهة اليسار، وكأن هناك هزازا خفيا أعلى الصدر والذراع، والدوخة وآلام منتصف القلب، ودقات قلب مفاجئة لا ترتبط بالمجهود أحيانا، وفي وقت الراحة ألم شبه دائم أعلى الصدر يسارا يشبه الثقل، وعدم الراحة وأكثرها مع الغضب أو رفع الصوت أو كثرة الكلام، مؤخرا زادت آلام معدتي، نبض شديد تحت الصدر اليسار، خاصة بعد الأكل والاستلقاء للنوم كثيرا، معدتي مضطربة عند الإكثار من الطعام.
الفحوصات: فقر الدم جيد، والإيكو وهوتلر، هل هذا كاف تماما لنفي أي مشكلة في القلب؟ وهل أستطيع اكتشاف صحة قلبي بعد الركض طويلا؟ عملت سونارا للمعدة فقيل: التهاب بسيط، أخذت دواء لكن حالي لا زال كما هو، اضطراب المعدة شديد لدي، أحيانا في الليل ألم شديد أعلى المعدة في المنتصف.
أخيرا وعسى أن أجد خيرا: هل أستطيع أن أجد دواء نفسيا يزيل القلق والأفكار دون أن يكون له تأثير مطلق على القلب، أو يزيد من اضطراب المعدة؟ وأتمنى إن كان غير إدماني، فقد فقدت الأمل في أن أعالج المرض، فلعلي أعالج العرض.
وأسأل الله أن لا يحرمكم الأجر، وأن يجزيكم كل خير.