السؤال
السلام عليكم
أنا شاب مسلم، وعمري 19 سنة، وأنا والحمد لله قد تبت عن الكثير من المعاصي، والتزمت بالصلاة، ومعظم الفضل يعود لموقعكم هذا، إلا أنه بقي شيء واحد وهو: أنني على علاقة مع فتاة منذ أربع سنوات، ولا تزال العلاقة إلى الآن، وهي من النوع الذي يتكلم مع الكثير من الشباب ولها سوابق؛ بحيث أني أعرف أنها قد دعت حبيبها السابق في بيتها دون علم أهلها، ولكن لم يحدث شيء بينهما إلا الحضن، وهي تقول: إنها تائبة عن ذلك، وكانت صغيرة وطائشة.
لا أعرف لماذا أنا متعلق بها! وأظن أن الأمر قد تمادى؛ بحيث أننا نتكلم في أمور ومواضيع من المفترض أن لا تفتح إلا مع الزوج وزوجته -الجنس-، وصارت ترسل لي صورا عارية لجسدها، ونمارس العادة السرية معا، وأحيانا أمارسها على صورها.
سؤالي هو: هل هذا يعتبر زنا -التكلم في الجنس معها ومشاهدة صورها-؟ وإن لم يكن فما هي الكفارة لهذا؟ وهل يجب الزواج من هذه الفتاة؟ ساعدوني رجاء فإن ضميري يؤنبني كثيرا، ولا أستطيع أن أركز في حياتي، ولكم جزيل الشكر.