السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
بداية أشكر القائمين على هذا الموقع الرائع على ما يقدمونه من نصائح وإرشادات للجميع.
لدي مشكلة أصبحت تؤرقني ليلاً ونهاراً، خاصة وأني من الذين يهتمون بمظهرهم كثيراً، نظامي الغذائي نباتي ولا أستطيع تناول أية لحوم، حاولت كثيرا بالمبادرة لكني أعود لنقطة الصفر، المشكلة ليست هنا، المشكلة في شعري تحديداً فروة رأسي، قبل سنة وأكثر تقريبا بدأت أتناول كل فيتامين خاص بتغذية الشعر، وتناول الخضروات والفواكه وعمل الزيوت، لم يعد كل ذلك حتى الآن بفائدة تذكر!
ذهبت إلى مستوصف خاص، عملت تحليلا للدم وللغدة الدرقية، وأخبروني أن كل شيء طبيعي بل وفوق الطبيعي، وأعتقد أن هذا من تناول الفيتامينات، ولم أر أي تحسن في شعري، مشكلة شعري هي التساقط والجفاف والقشرة، ولم ينم منذ سنين، والأكثر من هذا هو هشاشة فروة الرأس، وأحيانا فيها احمرار أو جروح صغيرة، والقشرة هي أكثر ما يؤلمني؛ لأنني جربت كل شيء ولم ينفع، وإذا مسحت –أزلت- مكانا معينا من القشرة، أرى جرحا صغيرا، وهذا دلالة على أن فروة رأسي هشة كثيراً، وأي خدش يحدث أضرارا، حمانا الله والجميع.
حالياً أفكر بالذهاب مرة أخرى للمستوصف لطبيب جلدية، لكن بسبب الظروف وصعوبة الذهاب في هذه الأوقات أجلت الأمر، قبل يومين استخدمت زيتا لشعري اسمه الجرجير وليتني لم أستخدمه، أصبت بحكة شديدة وألم خلف الأذن اليمنى، ولا أعرف هل بسبب حساسيتي تجاه الزيت أو تاريخ انتهائه مع أنه لم ينته أو من الماء الذي أغتسل منه، بسبب ملوحته وحساسيتي منه؟ لكن أفراد أسرتي تستخدمه ولم أجد فيهم ما أعانيه، لا أعرف ما هو السبب حتى الآن؟ لم أترك شيئا لم أجربه، وتركت استخدام المجففات منذ أشهر، وها أنا لم أتحسن، يتبادر إلى ذهني أن أسباب ذلك أمراض، وهذا ما يبث الشك في نفسي.
أرجو أن لا تكرروا علي ما تقولونه للبقية؛ لأنني قرأت الكثير ولم أجد العلاج، فحبذا لو تكرمتم علي بعلاج يعود بالنفع، ولا تهمني مدة ظهور نتائجه، ولا تتطرقوا إلى الزيوت والبلسم، لأنني لم أترك شيئا حتى وهو غير مناسب لنوعية شعري، أذكر أني استخدمت الحناء والسدر وأفادني كثيراً، بل أخفى كل ما كنت أعانيه، لكنني لا أستطيع استخدامه حالياً بسبب الذهاب إلى العمل يومياً، غير ذلك هو كرهي لاستخدامهما.
أرجو التعجيل بالرد لأنني في الجامعة، ولا أستطيع الذهاب بسبب أثر ذلك في نفسيتي.
جزاكم الله خير الجزاء.