السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي أخت من شدة تعبها مؤخراً تفكر بالانتحار كثيراً، وتبكي كثيرا رغم التزامها وتدينها، عمرها تعدى 45 سنة، وتعاني من مرض Systemic lupus erythematosus، مما نتج عنه فشل كلوي، ويُعمل لها غسيل تنقية دموية للكلى 3 مرات بالأسبوع، بمعدل 4 ساعات إلى 3 ساعات ونصف منذ 10 سنوات (قسطرة مستديمة في أعلى الصدر، الثدي) وتأخذ علاجات للكلى:
- بردنيوزلون 5 ملم للذئبة.
- فولك أسيد.
- فيروز حديد.
- فيتامين الكالسيوم، وأوقفته بسبب تكلس العظام.
- املور 10ملم للضغط (غير مستمرة عليه).
مشكلتها كالتالي:
1/ تعاني من الدوخة المستمرة، والترنح في المشي، وفقدت السمع وتستخدم السماعات، وبعد الفحوصات أيضا لم يعرف السبب.
2/ بروز في عظام مفاصل اليد والرجل، وأجريت لها عملية استئصال، ولكن يظهر بعد فترة بأماكن أخرى وبكثرة.
3/ تظهر حبوب مؤذية باللسان دائماً.
4/ أكثر ما يتعبها الآن عند الغسيل هو الشعور بالبرد والتقيؤ، والقشعريرة وارتفاع الحرارة، وبعد الفحوصات وتجديد القسطرة وعذاب العملية ما زالت الأعراض موجودة، والسبب مجهول مما يجعل الأطباء يضعون لها دواء أثناء الغسيل يذهب الأعراض، ولكن بعد خروجها من المستشفى يسبب لها آلاما شديدة مبرحة وحرقة في الحلمات، وعدم القدرة على النوم.
أريد معرفة إذا كان هناك أمل في رجوع السمع لديها، وحل جذري لبروز عظام المفاصل، والأهم من ذلك النقطة رقم 4، ما هي الأسباب لهذه الأعراض التي تأتي مع الغسيل؟ وكيف تتخلص منها؟ وما مضاعفات علاجاتهم المؤلمة؟ وهل هناك فحوصات معينة تنصحوننا بعملها أو علاجات توقفها أو تأخذها؟ وكيف أساعدها وأبعد عنها هواجس الانتحار وأنه راحة لمعاناتها؟ مع العلم هي مطلقة ولم تنجب، وتعيش وحيدة في دولة عربية لعدم توفر الرعاية والأجهزة وغيره في بلدنا.
ولكم جزيل الشكر والامتنان.