السؤال
السلام عليكم.
أنا الأخ الأكبر، استقمت قبل فترة، وبعدما رأيت بعض الأخطاء من عائلتي رأيت أنه يجب أن يحكم عائلتي منهج الله، وأردت أن أعمل اجتماعا وخطة لمناقشة بعض الأمور سوف أعطيكم صفة كل فرد.
الأب ولي الأمر يحافظ على الصلاة، لكنه ليس ملتزما في بعض الأمور، وهو كثير الجدال، الوالدة تلتزم التزاما تقليديا من صلاة نافلة كثيرة وصيام، ولكن لا تعرف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا يهمها إذا ذهبت للأعراس بها معازف الشياطين أو إلى الكوافير، أو لا تهتم بوجود محرم معها في السفر، والأخت تصلي وتصوم لكنها تتأثر بالموضات وبتقليد بعض البنات -الله يهديهم- غير مراعية لأحكام الشرع.
أنا الأخ الأكبر في العائلة، وأخبرتهم أني أود عمل اجتماع لجعل خطة، كان رد الوالدة والأخت بأن الأب يجب أن يصلح لكي تصلح الرعية، وأختي تقول لي: ما هو العقاب أو الجزاء الذي سوف تفعله إن خالفنا ما تم نقاشه؟ والأب يشجعني على فعل هذا الأمر.
أرشدوني إلى خطة ناجحة -بإذن الله تعالى- حتى نلتزم بشرع الله، وإن أحد الأعضاء خالف الاتفاق هل نعمل له عقابا؟
بارك الله فيكم.