السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري15 سنة و9 شهور و15يوما، ولم أبلغ حتى اليوم، والحمد لله لم أفعل العادة السرية ابداً.

عندي بعض الشعر في الإبط، وعندي شعر ليس بكثيف ولا بقليل في منطقة العانة، وشعر خفيف جدا في بطني وأصابع قدمي وأصابع يدي، وصوتي لم يتغير حتى الآن، وظهر لي شارب خفيف، وإذا ضغطت على الثدي أحس بألم، وعندي شعر في اليد والرجل أيضاً خفيف، وهناك طول لأعضاء جسمي الأخرى مثل: اليد وطول القامة والرجل.

كنت ذات يوم في السينما وشاهدت لقطة غير أخلاقية فأحسست أن هناك سائلا قد خرج، وبعدها ذهبت مباشرة للحمام وكان لونه شفافا، فاكتشفت أنه مذي، وبعدها بأسبوع ذهبت مرة أخرى إلى السينما وكانت هناك لقطة غير أخلاقية، ومرة أخرى نزل المذي، وبعدها أحسست أن هناك شيئا يريد أن يخرج وذهبت إلى الحمام فتبولت فذهب عني هذا الشيء، وكل مرة يحدث لي هذا الشيء،

طول العضو الذكري هو 8cm، عند الانتصاب، وخصيتي متوسطة الحجم، هل طول العضو الذكري طبيعي أم لا؟

أنا أقول لأهلي: أريد أن أذهب إلى الطبيب لأطمئن، يقولون لي: لا داعي لأن تذهب لأن إخواني الذين قبلي بلغوا عند العمر 17 تقريبا،

أرجو الرد لأني أشعر بالقلق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Rma حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: لديك الكثير من بدايات حدوث البلوغ مثل: ظهور الشعر في كثير من مناطق الجسم، والتفاعل الجنسي بخروج المذي أثناء الاستثارة الجنسية في السينما، وبداية التغير الشكلي في أعضاء الجسم الأخرى، وكل هذه علامات تدل على أن بلوغك في طريقه إلى الاكتمال إن شاء الله، خاصة أن موضوع البلوغ وتوقيته يخضع للعوامل الوراثية، فعائلتك أخبرتك أن بلوغ إخوانك كان في حدود السابعة عشرة من العمر؛ لذلك لا داعي للقلق واطمئن.

وللعلم البلوغ المتأخر قد يستمر إلى سن الـ 21 عند بعض الأشخاص.

أتمنى لك من الله التوفيق والسداد.
------------------
ملحوظة:
هناك فرق بين البلوغ الطبيعي، والبلوغ الشرعي، فالبلوغ الطبيعي يخضع لهذه العلامات الفسيولوجية التي ذكرت أعلاه، أما البلوغ الشرعي، فهو يخضع لظهور هذه العلامات أيضا -خاصة الاحتلام أو الشعر- إضافة إلى السن، فسن 15 سنة هي سن البلوغ عند جمهور الفقهاء، وعليه يلزمك التكاليف الشرعية والمؤاخذة عليها كالصلاة.
يرجى مراجعة الرابط التالي، والروابط المتعلقة بالموضوع على يسار نفس الصفحة أياض:
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33965

والله الموفق.