السؤال
السلام عليكم...
أنا سيدة عمري 22 سنة، بعد ولادتي لطفلي بعملية قيصرية بشهر، استيقظت من النوم، أشعر بخفقان وضيق في التنفس، ورجفة والإحساس كأنه الموت، أو أن روحي ستطلع، خفت جداً لأنني خارج المملكة، وذهبت المشفى وكان كل شيء سليماً، وبعدها صارت تأتيني الحالة، وأثناءها تورمت ركبتي، وسحبت منها صديداً أصفراً، وبعدها سافرت لأهلي لأنني أهملت طفلي، وصارت تأتيني وساوس أنني سوف أموت قريباً، وأن هذا إلهام من ربي أن أجلي قريب، وأهملت نفسي والأكل، لم أعد آكل أبداً، وإذا رأيت أحداً مهتماً بحالتي ومرضي، ازداد خوفي أكثر، وخوف أن أترك طفلي، وتأتيني وخزات وتنميل وخفقان، وأحياناً أشعر أنني لا أنبض، شعور أن قلبي توقف، وغبت عن الوعي مرتين لثانية، وثقل في الرجلين واليدين، وأشعر في قلبي مرة بخفقان، ومرة بضعف النبض، ومرة برجفة.
قمت بعمل تخطيط للقلب بدون ايكو، وكان سليماً، أحياناً أشعر باختناق، وأتضايق لأن الهواء لا يدخل، وفيتامين دال (33)، عملت تحليل دم، وكان كل شيء سليماً، عندي فقر دم بنسبة ( 10)، وأخذت الحبوب، ومستمرة عليها منذ ثلاثة أسابيع، ولم أجد تحسناً، وذهبت لرقاة يرقونني، وانتظمت على العلاج معهم، لكن الضيقة مستمرة، والوساوس والخوف من الموت، والحبوب النفسية أخاف من مضاعفاتها بما سمعت عنها من الناس أنها تؤدي للوفاة أو الإدمان.
سؤالي: هل أعاني من مرض لم يتم اكتشافه؟ وهل يجب أن أعمل تحاليل أخرى؟ وهل هناك أمل في أن أرجع لوضعي الطبيعي؟