السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 37 سنة, متزوج, وأنا بحالة مادية واجتماعية -ولله الحمد- جيدة, أرجو مساعدتي؛ لأني بحالة نفسية سيئة.
قبل عشر سنوات تقريبا كنت أدخن, وفي يوم من الأيام وفجأة أصابني ٲلم بمعدتي, ثم تنميل بدأ بأنفي ثم بأطرافي, ثم شعرت بصعوبة بالتنفس, واحمرار بالوجه والجسم, عاودتني الحالة ثلاث مرات.
نصحني الدكتور بترك التدخين, وفعلا تركت التدخين, واختفت حالة التنميل وضيق التنفس, ولكن بدٲ ما هو أسوء, تدهورت حالتي النفسية, وبدأ الخوف من الموت والخوف من الأمراض, مثل السرطان, والجلطات.
استخدمت حبوب (السبراليكس) 10 تحت استشارة الطبيب, وبعد ستة أشهر أوقفت العلاج, وخلال السنة بدأ يختفي تدريجيا, واستمرت حياتي طبيعية, ولكن قبل رمضان الماضي أصابني صداع, فاستخدمت حبوب (بروف) وبعدها أحسست بصعوبة بالتنفس, وذهبت للدكتور, وقال إنك بصحة جيدة, وبعدها بدأ الخوف بأنه يوجد بي مرض ما, وأجريت الفحوصات, -ولله الحمد- ظهرت بصحة جيدة.
قبل شهرين أحسست بخوف شديد, لدرجة أني تشنجت وتخشب جسدي, بدأ بأصابع يدي, ثم شعرت بارتفاع المعدة للأعلى, ثم بصعوبة بالتنفس.
ذهبوا بي للمستشفى, ولم يفعلوا شيئا لي سوى وضع الأكسجين فقط, وقال لي دكتور الطوارئ: تنفس بعمق وهدوء, وبدأ جسمي يرتخي, وبعدها -يا دكتور- تدهورت حالتي النفسية, وعاودتني حالة التشنج مرتان, ولكن أخف بقليل, وأصابتني حالة من الضجر.
ذهبت لدكتور الباطنية, ووصف لي دواء (زيروكسات) 10 ملجم يوميا, وأحسست بتحسن, وذهب الخوف من الأمراض والضجر, ولكن فكرة التشنج وألم صعوبة التنفس لا تكاد تذهب من مخيلتي, وأخاف من الذهاب بعيدا, ولا بد أن أكون قريبا من أقرب مستشفى ظنا مني أن الحالة سوف تأتي, وأستطيع الذهاب للمستشفى بأسرع وقت لمساعدتي, علما أن أمي عندها توهم مرضي, ولكنه بسيط.
أنا أسير إلى البيت وللمستشفى, ولا أدري ماذا أفعل, هل التشنج خطير, وأخاف من فكرة رجوع الحالة لي, فما هو الحل لهذه الحالة؟ وهل دواء الزيروكسات جيد؟ مع العلم أني أستخدمه منذ شهرين تقريبا, فهل أرفع الجرعة 20 ملجم؟ وكم تكون مدة العلاج الصحيحة؟
أرجو مساعدتي.