السؤال
السلام عليكم
أنا شاب في الثانية والعشرين من العمر، لقد قمت بقياس السكري وأنا سليم منه، قبل سنتين تعرضت لعملية تجسس من طرف جهات لا أعرفها، كيف عرفت ذلك؟ كل الكلام الذي كان يقال في بيتنا كنت أسمعه من طرف الناس يتداولونه بينهم، وكنت أشعر بحرج شديد، خاصة وأنني كنت أشاهد المواقع الإباحية، والشخص الذي كان يتجسس على حاسوبي كان يخبر الناس أنني كنت أشاهد المواقع الإباحية، فكنت أصاب بحرج شديد وضيق من الأمر.
وكنت أتساءل كيف يعرف الجميع أنني أشاهد المواقع الإباحية، علما أنني أجلس وحيدا في البيت، ولا أحد يراني سوى الله عز وجل، والذي كنت أستهين به، على أثر ذلك ذهبت إلى طبيب نفساني، فوصف لي دواء الميديزابين، وقال لوالدتي إنني مصاب بالفصام، لكن بعد مرور سنتين على شرب ذلك الدواء الذي يدعى ميديزبين، لاحظت أنني فقدت مشاعري، وفقدت أيضا القدرة على البكاء، كما فقدت الرغبة الجنسية، ولم يعد يحدث لي انتصاب، لا أعرف إن كان ذلك من الدواء أم ذلك جراء ممارستي للعادة السرية الخبيثة؟ والتي جعلت قضيبي يمتلأ بالعروق الدموية، وأنا محرج من قول هذه الأشياء لكم، كما أن ضميري يعذبني؛ لأنني مارست العادة السرية لعشر سنوات، وشاهدت المواقع الإباحية الخبيثة.
أنا أريد أن أعود الى الله، وأريد أعيش حياة هنيئة، وأريد استعادة قدرتي الجنسية؛ لأنني قرأت عدة استشارات حول ضعف الانتصاب، وأخاف أن أكون مصابا به، كما أنني عدت إلى طبيبي النفساني، فوصف لي فيتامينات جيفامين التي ساعدتني بنسبة قليلة؛ حيث أنني بدأت أحس برغبة جنسية قليلة، ولا أعرف إن كان حالي سيتحسن مع الأيام، أم لا؛ لذلك أتمنى أن تساعدوني على إيجاد حل لمشكلتي.
علما أن حالتي النفسية تحسنت بشكل كبير، ولم أعد أهتم لما يقوله الناس عني، لكن مشاكلي الجنسية تؤرقني بشكل كبير، ولا أعرف ما الذي سأقوله لزوجتي حينما أتزوج، هل أصارحها وأقول لها أنني كنت أمارس العادة السرية، فأنا محرج من هذا الأمر؟!
أمنيتي الوحيدة هي أن أصبح مسلما حقيقيا، ساعدوني لكي أحقق أمنيتي.