السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد، وأشكر كل من قام على هذا العمل من منظمين ومستشارين وأعضاء وغيرهم، وأسال الله أن يجزيكم من الخير الكثير، وأن يجعلها في موازين حسانتكم لمساعدتكم على حلول الكثير من مشاكل الشباب والفتيات.
أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، غير متزوج، أعاني من عدة مشاكل نفسية وجسدية، أسأل الله أن تكونوا سببا في مساعدتي وشفائي بعد الله عز وجل -والحمد لله- على كل حال.
أعاني بعض الأحيان من ألم شديد في الصدر، وﻻ أعرف ما هي الأسباب؟ وما هو العلاج؟ مع أن الألم متفاوت من أيام إلى أيام أخرى، ويأتي على شهور متفاوتة، وﻻ أشعر بأنه في القلب ذاته، بل إنه في الداخل ما بين منطقة الثديين، وبشكل واسع شيء ما، وغالبا ما يمتد الألم إلى الحلق.
مع العلم أنني إنسان قليل الحركة، وأشكو من ضعف شديد في اللياقة البدنية حتى أنني ﻻ أستطيع السير لمسافة 200 متر إﻻ وقد شعرت بتعب وإرهاق وعدم القدرة على المواصلة على السير، علما أن طولي 75, 1 سم، ووزني 88 كيلو جرام، ومما يؤرقني كثيرا هو أنني ﻻ أستطيع حتى فعل تمارين الإحماء أو تمارين الإطالة لكي أتمكن من ممارسة الرياضة حتى ولو كانت من أبسط أنواع الرياضة كالمشي، أو الهرولة.
وفي بعض الأحيان بمجرد أن أقوم بمجهود بدني بسيط يتغير لون البول من اللون الطبيعي إلى اللون البني الغامق، وبعد مرور ساعات طويلة مع الإكثار من شرب الماء يرجع لون البول إلى لونه الطبيعي، بالرغم من اتباعي لطرق غذائية سليمة، فأنا أتناول التمر، وألياف النخالة، وأشرب الحليب، وأتناول الخضار والفواكه بشكل يومي.
وقد أجريت فحوصات طبية قبل 3 أشهر، ولكن كانت فحوصات للبطن (تحليل بول-تحليل براز) بسبب معاناتي من غازات مفرطة في المعدة استمرت معي أكثر من 3 سنين، وتبين لي أن سببها ابتلاع الهواء (السرعة في الأكل)، والقولون العصبي بسبب التفكير الزائد على حسب ما ذكر الطبيب، وقد وصف لي الطبيب أقراص ايرودايجست واقراص دوسباتالين، واستمررت على العلاج حتى انتهى وقد تحسن الحال شيئا ما بالنسبة للمعدة -ولله الحمد-.
فتخوفي الكبير، هل ألم الصدر يدل على أعراض جلطة القلب وتصلب الشرايين؟ وهل تغير لون البول يدل على مرض في الكلى أو المسالك البولية؟ وهل ضعف اللياقة يدل على ترهل العضلات بشكل غير طبيعي؟ وهل أنا معرض للإصابة بمرض السكر، أو الضغط، أو البواسير -ﻻ قدر الله-؟ وهل الضغوطات النفسية والهموم والقلق والأرق والحزن تؤثر على القولون العصبي؟ وإذا تأثر القولون العصبي يتأثر القولون الهضمي؟
أرجو العذر والسموحة على الإطالة وأتمنى أن تفيدوني وجزاكم الله خيرا.