السؤال
السلام عليكم
ابني الكبير دخل هذا العام المرحلة الابتدائية في الدراسة، ولكنني ألاحظ عليه بأنه شديد التأثر بالظروف المحيطة، فمهما حاولت أن أهيئ له الظروف داخل المنزل، ولكنني أجده يتأثر بالظروف الخارجية الخارجة بالطبع عن سيطرتي.
يظهر تأثره بتلك الظروف نفسياً فتزداد عصبيته جدا جدا، وأحيانا تظهر على شكل تلعثم في الكلام يجيئ تارة ويختفي تارة أخرى.
مؤخرا عندما دخل المدرسة اشتكى من أسلوب تعامل المعلمة، وللأسف المعلمات والمعلمون هنا لا يراعون ظروفا للطلاب، سواء كانت تلك المدارس خاصة أو حكومية.
عموما: وفي الأسبوع الثاني من الدراسة جاء إلينا بشكل مختلف تماما، حيث وجدته يحرك إحدى عينيه، ويجز عليها ويعتصرها، ويكرر ذلك كثيرا، حتى أصبحت أخشى عليه من أن يضحك عليه زملاؤه، فتسوء حالته أكثر وأكثر.
عندما عدت إلى صفحات الانترنت علمت بأن حالته سببها التوتر والقلق، أو الخوف والغضب، ولها بعض العلاجات التي قد تفيد بنسبة 50 % ولكنها أدوية قد تتحول إلى إدمان مستقبلا.
أرشدوني بارك الله لكم فى كيفية التعامل مع ابني، فإن قلبي يعتصر عليه، وهل هناك علاج دوائي ناجح لتلك الحالة أم لا؟