السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على إتاحتكم الفرصة لنا باستشارتكم، فبارك الله فيكم، وجزاكم عنا كل خير.
أنا فتاة في 19 من عمري، ولكن منذ أن كنت في الصف الثالث الابتدائي كانت تظهر على وجهي حبوب الشباب، مما أثّر كثيرا علي من الناحية النفسية، ولكن بفضل الله لم يؤثر على مستواي التعليمي، وكنت أحب دائمًا إلقاء الكلمات في الطابور الصباحي في المرحلة الابتدائية والإعدادية، لطالما ذهبت إلى الطبيب مع والداي - بارك الله في أعمارهما -، وكان يصف لي بعض الأدوية التي أضعها على وجهي، ومما أذكره مرهما لونه أبيض، أدهن به وجهي، وكان يعطيني معه أيضا الكحول، ولكن بقي وجهي على حاله ولم يتحسن، فتوقفت عن الأدوية، لأنني مللت من عدم وجود نتيجة، ومللت من مقولة: " حب الشباب يجب أن يأخذ وقته"!
في المرحلة الثانوية - بفضل الله - خف كثيرا، ومع استعمالي لصابونة خاصة بحب الشباب، والآن أنا أستعمل الصابونة النابلسية، فهي ممتازة، وتقلل من ظهور حب الشباب، علمًا بأنّ ما يقلقني الآن هو آثار حب الشباب، فمشكلتي هي أن المسامات مفتوحة كثيرا، ومكان الحبوب خاصة الخدين تحول للون الأحمر، كما أن بشرتي دهنية، فبماذا تنصحوني؟ وهل هناك دواء معين تنصحوني به؟ لأنني كلما ذهبت إلى الطبيب وصف لي عقار ريكوتان، وأنا أخاف أن آخذه، لأنّ له آثارا جانبية، ومن الممكن أن يمنع الحمل، ويضر بالكلى، فطبيب العائلة لم ينصحني باستخدامه.
ملاحظه: أعتقد أن حب الشباب لدينا وراثة، لأنه ظهر من قبل على أخواي، ولكن في مرحلة المراهقة، وفي سن متأخرة، وليس مثلي منذ الصغر.
جزاكم الله عنا كل خير، ورفع قدركم.